مطران طنطا يكشف ارتباط بداية العام الجديد بعيد ميلاد المجيد
كشف المتروبوليت نيقولا مطران طنطا وتوابعها والوكيل البطريركي للشؤون العربية، سر ارتباط بداية العام الجديد بعيد الميلاد المجيد، وقال تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكسية بعيد ميلاد السيد المسيح، بحسب التقويم "الغريغوري" في 25 ديسمبر، وتحتفل ببداية العام الجديد في الأول من شهر يناير أي بعد ثمانية أيام من عيد الميلاد المجيد.
وتابع الوكيل البطريركي للشؤون العربية، أما الكنائس الرومية الأرثوذكسية التي تحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح بحسب التقويم اليولياني " الشرقي" في 7 يناير فتحتفل ببداية العام الجديد في 13 يناير أي بعد ثمانية أيام من عيد الميلاد المجيد، وذلك أنه في العهد القديم أوجبت الشريعة اليهودية أن يختن كل مولود ذكر بعد مضي ثمانية أيام من مولده ويُعطى اسمًا ، ومن ذلك اليوم يصبح عضوًا معترف به في عشيرته.
- الكنائس الرومية الأرثوذكسية تحتفل في 1 يناير أي بعد ثمانية أيام من مولد المسيح
وأضاف الأنبا نيقولا، ولأن السيد المسيح ولد تحت الشريعة، فبعد مضي ثمانية أيام من مولده اختُتن وأعطته أمه العذراء مريم اسم "يسوع"، كما يذكر القديس لوقا الإنجيلي في الكتاب المقدس، وتابع على هذا فإن الكنائس الرومية الأرثوذكسية التي تُعيّد ميلاد يسوع المسيح في 25 ديسمبر تحتفل في يوم 1 يناير أي بعد ثمانية أيام من مولده، بعيد ختان الرب يسوع بالجسد وبداية العام الميلادية الجديدة كما تحتفل أيضًا بعيد القديس باسيليوس الكبير الذي يوافق هذا اليوم.
وواصل: بهذا فإن احتفال هذه الكنائس الرومية الأرثوذكسية ببداية العام الجديد، إن كان ليلة أو يوم بداية العام الجديد، هو احتفال كنسي طقسي يُخدم فيه قداس باسيليوس الكبير وليس احتفالًا اجتماعيًا كنسيًا فقط بالتراتيل، أو إحتفالًا عائليًا في المنزل أو خارج المنزل.
وتابع، بذلك فإن الكنائس الرومية وغير الرومية التي تحتفل بعيد الميلاد يوم 7 يناير لا تحتفل في يوم 1 يناير بالعام الجديد كنسيًا، لأنها لم تحتفل أصلًا بعيد ميلاد الرب يسوع يوم 25 ديسمبر لهذا فإن السهرانيات والصلوات التي تقيمها هذه الكنائس ليلة أو يوم بداية العام الجديد هي احتفالات غير مرتبطة بالعام الجديد، لأنه ليس لديها في طقسها وتقليدها خدمات ليتورجيا مرتبطة بهذا الحدث في هذا اليوم