لبنان.. وزير الداخلية يوجه بجمع المعلومات عن المشاركين بمؤتمر استنكرته البحرين
وجه وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي بجمع المعلومات حول المشاركين في المؤتمر الذي استنكرته البحرين، "تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية ، قال مولوي إن وزارة الداخلية والبلديات والأجهزة الأمنية التابعة لها باشرت التحقيق بشكل فوري حول خلفيات انعقاد مؤتمر صحافي في بيروت والذي ذكرت وزارة الخارجية في مملكة البحرين أنه ضم عناصر معادية بهدف الإساءة إليها".
وأضاف: "طلبت جمع المعلومات عن المشاركين في المؤتمر تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يظهر تقصده الإساءة من قلب العاصمة بيروت الى أي دولة صديقة وشقيقة".
وتابع: "أكرر موقفي الرافض بأن يكون لبنان منصة لتصدير الأذى لإخوانه العرب مهما كان نوعه، وأدين أي تطاول على البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، وأذكر بضرورة إيلاء العلاقات الوطيدة مع الدول العربية أولوية قصوى والوقوف صفا واحدا مع الأشقاء العرب وعدم التدخل إطلاقا بشؤون دول الخليج الداخلية".
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الصحة العامة في لبنان عن تسجيل إصابتين لوافدتين من إفريقيا بسلالة "أوميكرون" المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة العامة، في بيان أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام" ، إن "الحالتين الإيجابيين اللتين خضعتا لفحص التسلسل الجيني، مصابتان بالفعل بمتحور أوميكرون".
وأضاف أن الحالتين موجودتان في العزل المنزلي وتظهران أعراضا خفيفة، مشيرا إلى أنهما وافدتان من إفريقيا، وقد حصل الفحص الجيني لهما في الجامعة اللبنانية- الأمريكية، بدعم من منظمة الصحة العالمية.
واعتبرت الوزارة أن "وصول المتحور أوميكرون إلى لبنان كان مسألة وقت بعد انتشاره في غالبية دول العالم، ولكن ذلك يجب أن يشكل حافزا للجميع، مواطنين ومقيمين، لعدم التهاون في الإجراءات الوقائية والإقبال بكثافة ومن دون أي تردد على ماراثون فايزر المستمر اليوم وغدا للمزيد من السلامة المجتمعية".
وسجّل لبنان الأربعاء 1994 إصابة بفيروس كورونا، في "واحد من أعلى الأرقام المسجلة منذ فترة طويلة"، إضافة إلى تسع وفيات.
ومنذ بدء تفشي الوباء، أحصت السلطات اللبنانية أكثر من 683 ألف إصابة، بينها 8,804 وفيات.