علامات وأسباب الإصابة بالعقد الليمفاوية السرطانية
تعتبر الغدد الليمفاوية جزء من جهاز المناعة في الجسم الذي يعمل كمرشحات للمواد الضارة، حيث أنها تساعد في مكافحة العدوى عن طريق مهاجمة وتدمير الجراثيم التي تدخل الجسم من خلال السائل الليمفاوي.
ووفقًا لما ذكره موقع "emedicinehealth" الطبي، قد يحدث السرطان في الغدد الليمفاوية بطريقتين تشمل سرطان الغدد الليمفاوية ويمكن أن يبدأ السرطان في مكان آخر في الجسم ثم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية.
ما هي علامات وأعراض الغدد الليمفاوية السرطانية؟
تتضمن علامات وأعراض الغدد الليمفاوية السرطانية، نتوء أو كتل تحت الجلد، كما هو الحال في الرقبة أو تحت الذراع أو في الفخذ، حمى قد تأتي وتختفي على مدى عدة أسابيع بدون عدوى.
كما أن التعرق الليلي وفقدان الوزن دون مبرر، من العلامات الشهير للإصابة بالغدد الليمفاوية السرطانية، بالإضافة إلى حكة في الجلد، وفقدان الشهية، وصعوبة في التنفس وألم في الصدر.
ما الذي يسبب سرطان الغدد الليمفاوية؟
تشمل أسباب سرطان الغدد الليمفاوية، الطفرات الجينية، التغييرات في جهاز المناعة، نقص المناعة بسبب حالات وراثية، أو بعض العلاجات الدوائية، أو زرع الأعضاء، أو عدوى فيروس العوز المناعي البشري.
كما أن بعض أمراض المناعة الذاتية والالتهابات المزمنة من الأسباب التي تساهم في زيادة فرص الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
كيف يتم تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية؟
عادةً ما تكون الغدد الليمفاوية صغيرة جدًا، وقد يصعب تحديد مكانها، حيث يمكن أن تتسبب العدوى أو الالتهاب أو السرطان في تضخم العقد، وإذا كانت قريبة من سطح الجسم، فقد تكون كبيرة بما يكفي لتشعر بالأصابع، فقد يكون بعضها كبيرًا بما يكفي لمشاهدتها.
ومع ذلك، عندما لا يوجد سوى عدد قليل من الخلايا السرطانية في العقدة الليمفاوية، فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن للطبيب من خلالها التحقق من السرطان هي إزالة العقدة الليمفاوية بالكامل أو جزء منها.
ما هو علاج سرطان الغدد الليمفاوية؟
تعتمد علاجات الغدد الليمفاوية السرطانية على نوع السرطان ومرحلة السرطان، وقد تشمل العلاج الكيميائي، العلاج المناعي، العلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى زرع نخاع العظم وتسمى أيضًا الخلايا الجذعية.