فرنسا: تلقي لقاح كورونا يمنعنا من فرض قيود إضافية في الأعياد
تسعى السلطات الفرنسية إلى التعجيل بوتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا "كوفيد 19"، قبل حلول موسم عيد الميلاد، للحد من تصاعد الإصابات بالفيروس وتزايد عدد مرضى كوفيد-19 الذين يحتاجون إلى رعاية طبية.
وبحسب ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم السبت، صرح رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إذاعة "فرانس بلو" العامة خلال مقابلة في منطقة ألزاس في وقت متأخر مساء الجمعة، بأنه "بإمكان الناس الاحتفال بالكريسماس بشكل طبيعي، لكن يجب علينا احترام القواعد ... وتلقي اللقاح".
وقال إنه مع تطعيم أكثر من 48 مليونا من سكان فرنسا البالغ عددهم 67 مليون نسمة، بالكامل ضد كوفيد-19، ومع تسجيل عشرات الآلاف لتلقي الجرعات الأولى أو التعزيزية، يمكن للبلاد أن تنجح في اجتياز موسم الأعياد دون قيود إضافية على الحياة العامة.
وأضاف كاستكس أن العاملين الصحيين في فرنسا يمنحون 700 ألف جرعة لقاح يوميا، وأن 90 بالمئة من السكان الفرنسيين حصلوا على جرعة لقاح واحدة في الأقل، موضحا أنه إحصاء ممتاز.
وتناقش الحكومة الفرنسية ما إذا كانت ستنضم إلى دول أخرى سمحت بإعطاء لقاحات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-11 عاما.
ومن المقرر أن يصبح الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما أو الذين يعتبرون معرضين لخطر الإصابة بمضاعفات كوفيد-19 مؤهلين لتلقي اللقاحات اعتبارا من 15 ديسمبر الجاري.
وسجلت فرنسا متوسطا يوميا بلغ أكثر من 44 ألف حالة إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة بواقع 36 بالمئة، مقارنة مع الأسبوع السابق، وفقا لأحدث الاحصاءات الحكومية، فيما ارتفع عدد حالات الإيداع الأسبوعية لمصابين بكوفيد- 19 في المستشفيات بمقدار 1120 حالة، بزيادة قدرها 41 بالمئة.