«أجرت عمليات تجميل».. مفاجآت فجرها صديق سعاد حسنى عن الأيام الأخيرة فى حياتها
ظلّت طوال حياتها مثيرة للجدل، فرغم الحب الشديد لها من قِبل جمهورها والذي جعل لقب "سندريلا" يلازمها أينما حلت، إلا أن نهايتها لم تكن سعيدة بنفس القدر التي تمتعت به في حياتها، فتارة تطاردها الشائعات الكثيرة، وأخرى تنال فيها ما تناله من حقد مقربين أو مشاحنات حتى لقت مصرعها بشكلٍ مأساوي لا يتناسب مع طاقة الحب التي ظلت تنشرها في أي مكان أينما حلت به.. هي السندريلا سعاد حسني، التي تصدرت محركات البحث على مدار الساعات الماضية، بعد حديث أحد أصدقائها عنها وهو الملحن العراقي هلكوت زاهر، الذي ظهر مع نزار الفارس في حوار تحدث خلاله عن السندريلا وأسرار في حياتها.
"سعاد حسني اتقتلت" تفاصيل تصريحات الملحن العراقي هلكوت زاهر
سأل نزار الفارس الملحن العراقي هلكوت زاهر، عن رأيه في موت سعاد حسني وهل قُتلت أم انتحرت، إلا أن الملحن العراقي أجاب بأنها قُتلت مستبعدًا أي احتمالية لانتحارها، قائلا إنها كانت في طريقها للعودة إلى مصر، وتحديدًا شرم الشيخ.
"أجرت عمليات تجميل"
أكد هلكوت زاهر أن سعاد حسني حين كانت عائدة إلى مصر قبل مقتلها كانت عائدة من علاج، تحديدًا عمليات تجميل، حيث كانت آخر عملية تجميل أجرتها في أسنانها، مشيرًا إلى أن حالتها النفسية كانت ممتازة قبل الوفاة.
"وافقت على ثلاثة أعمال فنية"
أكد "زاهر" أن سعاد حسني وافقت قبل موتها على ثلاثة أعمال فنية، وأكدت له ذلك في مكالمة هاتفية قبل مقتلها بثلاثة أيام، حيث إن أحد الأعمال الفنية كان مع أحمد زكي، كما أن هلكوت زاهر كان سيتعاون معاها في عمل فني يشارك به بمهنته كملحن، مضيفًا أن سعاد حسني كانت ترغب أن يشارك الفنان محمد هنيدي في هذا العمل الفني.
"نادية يسري على علم بكل شيء"
فجّر هلكوت زاهر مفاجأة، حيث أكد أن سعاد حسني كان في نيتها كتابة قصة حياتها في صورة مذكرات، حيث إنها تحوي أسرارا كثيرة، وبالفعل اختارت شخصصا لكتابة هذه المذكرات.
وأضاف "زاهر" أن سكرتيرة سعاد حسني في السبعينات نادية يسري، تعلم كل شيء عن مقتل سعاد حسني بل إنها من دبرت مقتل سعاد.