غالبية الألمان لديهم توقعات إيجابية تجاه مستشارهم الجديد
كشف استطلاع حديث للرأي أن غالبية الألمان لديهم توقعات إيجابية تجاه مستشارهم الجديد، أولاف شولتس.
وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 77% من الألمان يعتقدون أن شولتس سيؤدي مهمته كمستشار على نحو "جيد نوعا ما"، بينما توقع 14% آخرين أنه سيؤديها على "نحو سيء نوعا ما"، وأجابت النسبة المتبقية بـ"لا أعرف".
وبوجه عام، يعتقد 58% من الألمان أنه من الجيد أن تكون هناك الآن حكومة مكونة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر تحت قيادة الاشتراكيين الديمقراطيين، بينما يرى 24% آخرون أن هذا أمر سيئ، وأجاب 12% بـ "لا أعرف".
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "فالن" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من القناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي إف)، تنظر غالبية الألمان بإيجابية أيضا إلى وزير الصحة الجديد كارل لاوترباخ، حيث يعتقد 78% من الألمان أنه سوف يؤدي وظيفته "بشكل جيد نوعا ما"، بينما توقع 16% آخرون أن أداءه سيكون "سيئا نوعا ما"، وأجابت النسبة المتبقية بـ "لا أعرف".
ويعتقد 37% فقط من الألمان أن وزيرة الخارجية الجديدة أنالينا بيربوك ستؤدي وظيفتها بشكل جيد نوعا ما، بينما أعرب 52% آخرون عن توقعهم بأنها ستؤدي وظيفتها بشكل سيئ إلى حد ما.
ويذكر أن أدى الوزراء الألمان الجدد اليمين الدستورية أمام البرلمان الاتحادي (بوندستاج) الأربعاء، ليكتمل بذلك رسميا تشكيل الحكومة الألمانية الجديدة.
وكان الرئيس الألماني، فرانك- فالتر شتاينماير، قد عين في وقت سابق أولاف شولتس مستشارًا لألمانيا عقب انتخابه في البرلمان، ثم عين وزراء حكومته الائتلافية، البالغ عددهم 16 وزيرًا، ثم أدى شولتس والوزراء اليمين الدستورية في البرلمان.
وشكل الحكومة الجديدة كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، وهو أول ائتلاف مكون من ثلاثة أحزاب يحكم ألمانيا.
وحصل شولتس في الاقتراع السري على تأييد 395 صوتا من إجمالي 707 أصوات تم الإدلاء بها، ليتخطى بذلك الحد الأدنى من التأييد، وهو 369 صوتًا.
وفاز أولاف شولتز، ممثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالمستشارية الألمانية في تصويت برلماني، الأربعاء، ليحل بذلك محل أنجيلا ميركل، بعد أن أمضت 16 عامًا في هذا المنصب.