الانتخابات الليبية.. فرانس برس تسلط الضوء على أبرز المرشحين للرئاسة
سلطت شبكة فرانس برس الضوء- في تقرير لها نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني، على الانتخابات الليبية المزمع عقدها بعد أسبوعين.
وأكدت أنه يتبقى أيام قليلة على انطلاق الانتخابات الليبية المزمع عقدها فى 24 ديسمبر الجارى، وتعد تلك الانتخابات الرئاسية الأولى في تاريخ ليبيا.
وأضافت أنه قد تقدم لخوض الانتخابات الرئاسية الليبية 98 مرشحًا، وستجرى دورة ثانية في حال لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات في الأولى.
وأفادت المفوضية العليا للانتخابات بأن عدد المسجلين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم يبلغ 2,8 مليون شخص، من إجمالي عدد سكان ليبيا الذي يناهز سبعة ملايين نسمة.
ورصدت الشبكة أبرز المرشحين للرئاسة الليبية على النحو التالي:
المشير خليفة حفتر
أعلن المشير خليفة حفتر ترشحه للانتخابات الرئاسية في 16 نوفمبر، علق في 22 سبتمبر مهامه العسكرية رسميا، تمهيدا للترشح للانتخابات، عملا بما ينص عليه القانون الانتخابي الذي يسمح له بالعودة إلى مهامه السابقة في حال لم ينتخب.
ولد المشير خليفة حفتر عام 1943.
عام 2014 أطلق حفتر ما سماها "عملية الكرامة" في بنغازي وفي الشرق ضد جماعات إسلامية مسلحة من بينها جماعات مقربة من الإخوان المسلمين، فنجح في تقديم نفسه على الساحة الخارجية باعتباره خصم الإسلاميين في ليبيا، وهو ما أكسبه دعم دولتي الإمارات ومصر.
وتمكن من تشكيل قوة عسكرية في الشرق أطلق عليها اسم الجيش الوطني الليبي وعدل اسمها لاحقا ليصير "القوات المسلحة العربية الليبية".
وهَزم في العام التالي جماعات متطرفة في درنة، المدينة الوحيدة في برقة التي ظلت خارج سيطرته حتى ذاك الحين.
وفي مارس 2015، عينة مجلس النواب الجديد الذي حل محل المؤتمر الوطني العام قائدا عاما لقوات "الجيش الوطني الليبي"، الذي تمكن بعد نحو عام من طرد الفصائل الإسلامية المسلحة من معظم أنحاء بنغازي.
وتلقى حفتر خلال مسيرته العسكرية تدريبا في الاتحاد السوفياتي، وشارك في الانقلاب الذي أطاح بنظام الملك إدريس السنوسي وقاد القذافي إلى السلطة عام 1969.
سيف الاسلام القذافى
ترشح القذافي الابن في 14نوفمبر، وتم استبعاده من قائمة المرشحين على خلفية أحكام قضائية ضده، لكنه سرعان ما عاد إلى السباق إثر حكم قضائي صدر يوم 2 ديسمبر.
ولد القذافي الابن في 25 يونيو 1972 بطرابلس، وهو النجل الأكبر من زوجة القذافي الثانية، وثاني أبناء الزعيم الليبي الثمانية.
حصل على إجازة في الهندسة المعمارية من جامعة الفاتح في طرابلس عام 1995.
وفى عام 2000 درس إدارة الأعمال في فيينا بالنمسا إذ حصل على شهادة من معهد "انترناشونال بيزنس سكول"، وارتبط في تلك الفترة بصداقة مع يورغ هايدر، زعيم اليمين النمساوي الشعبوي الراحل.
حصل على درجة الدكتوراه من كلية لندن للدراسات الاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة لندن(LSE).
ظهر على الساحة الدولية سنة 2000، عندما فاوضت مؤسسة القذافي التي أسسها عام 1997 من أجل الإفراج عن رهائن غربيين محتجزين لدى مجموعة من المتطرفين الاسلاميين في الفيليبين.
ويتكلم سيف الاسلام القذافي الانجليزية والألمانية وقليلا من الفرنسية.
يقدم نفسه خلال هذه الانتخابات على أنه خليفة والده معمر القذافي حيث ظهر يوم ترشحه مرتديا الزي والعمامة البنية، وهو الزي الذي كان يشتهر بارتدائه والده على الدوام.
سيف الإسلام القذافي أعزب، ويعتني بأسود مروضة، كما يحب الصيد في أعماق البحار وصيد الصقور وركوب الخيل، بالإضافة إلى ممارسة فن الرسم.
أطلق في أغسطس 2007 أول محطة تلفزة خاصة، وأول صحيفتين خاصتين في البلاد.
رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح..
أعلن عقيلة صالح ترشحه للانتخابات الرئاسية يوم 17 نوفمبر الماضى.
ولد صالح في 11 يناير عام 1944، في مدينة القبة شرق ليبيا.
بدأ حياته المهنية من مساعد نيابة وتدرج في الوظائف القضائية حتى أصبح رئيسا لأول مجلس نواب ليبي.
في عام 1970، حصل صالح، المنتمي لقبيلة العبيدات على ليسانس القانون من جامعة بنغازي.
والتحق بعد تخرجه بالعمل في وزارة العدل والسلك القضائي، حيث عين كمساعد نيابة في عام 1971.
تدرج صالح سريعا في السلم المهني فأصبح، في 1974، رئيسا لنيابة دائرة الجبل الأخضر بمدينة البيضاء، ثم انتدب للعمل في محكمة استئناف الجبل الأخضر عام 1976.
وفي 1999، تولي المستشار عقيلة صالح رئاسة فرع إدارة التفتيش القضائي في محكمة استئناف درنة.
ليلى بن خليفة
هى أول امرأة تترشح للرئاسة في تاريخ ليبيا.
ترأست بن خليفة حزب الحركة الوطنية، تنحدر من مدينة زوارة التي تبعد نحو 120 كلم عن العاصمة طرابلس.
حاصلة على دبلوم استشارات وقنصلية سنة 2015 وبكالوريوس إدارة أعمال 2012.
ناشطة مدنية لم يسبق لها تقلد مناصب سياسية أو حكومية.
شغلت عدة وظائف في مؤسسات تدعم حقوق الإنسان وحقوق المرأة من بينها:
مديرة المشاريع لمنظمة المواثيق لحقوق الإنسان التي تأسست في 2016 عبر الدعم الذاتي والتبرعات.
وتهدف المرشحة الأولى فى الإنتخابات الليبية إلى دعم المرأة، والمطالبة بدستور للبلاد، والتوعية بقانون 59 للحكم المحلي الهادف لزيادة صلاحيات البلديات.
موظفة في هيئة مكافحة الفساد.
مدربة في بناء السلام والثقافة الديمقراطية.
عضو بالاتحاد الدولي للتوثيق والتحكيم الدولي.
وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا
أعلن ترشحه للانتخابات فى 18 نوفمبر الماضى، من مواليد مصراتة عام 1962.
تخرج من الكلية الجوية برتبة ملازم، ثم استقال عام 1993، وعمل في التجارة.
وفي 2011، التحق بالمجلس العسكري في مصراتة، كما انتخب لعضوية مجلس النواب عن مصراتة في 2014، لكنه قاطع المجلس بسبب خلافات سياسية.
تعرض لمحاولة اغتيال في فبراير الماضي عندما كان ما يزال في منصبه.
يعد كذلك اللاعب الرئيسي في مجلس مصراتة العسكري الذي تأسس أثناء الثورة قبل عشرة أعوام.
ولعب دورا بارزا في مفاوضات الصخيرات (المغرب) في عام 2015 التي أدت إلى اتفاق برعاية الأمم المتحدة.
وخلال فترة توليه منصب وزير الداخلية من 2018 إلى مطلع 2021 حظي بدعم شعبي متصاعد، خصوصا بسبب مواقفه المناهضة للمجموعات المسلحة، ومحاولاته المتكررة للحد من نفوذها ودعواته لتفكيك هذه المجموعات ودمجها.
محمد خالد عبد الله الغويل
هو رئيس حزب "السلام والازدهار" .
ولد الغويل فى طرابلس عام 1965، وتنحدر أصوله من مصراتة.
كان أحد المنافسين لحكومة الدبيبة خلال انتخاب السلطة الانتقالية المؤقتة، في ملتقى الحوار السياسي.
ويحمل الغويل شهادة ماجستير في الهندسة البيئية، وعمل في القطاع الحكومي لمدة 26 عاما، كما عمل مستشارا في القطاع الخاص لتسع سنوات.
وتقلد مناصب حكومية عليا، وأسس الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، ثم عمل وكيلا لوزارة التخطيط.