وزيرة خارجية ألمانيا تواصل جولتها الأولى بزيارة بولندا
تواصل وزيرة الخارجية الألمانية الجديدة، أنالينا بيربوك، جولتها الخارجية الأولى اليوم الجمعة بزيارة بولندا.
ومن المخطط أن تجري بيربوك في العاصمة وارسو محادثات مع نظيرها البولندي زبيجنيف راو حول عدة قضايا، من بينها الأزمة الأوكرانية المتفاقمة، ووضع المهاجرين على الحدود البولندية-البيلاروسية.
وكانت بيربوك استهلت جولتها الخارجية الأولى أمس الخميس بزيارة باريس وبروكسل.
وقد يكون اللقاء مع وزير الخارجية البولندي ليس باليسير بالنسبة لبيربوك.
ففي بداية جولتها الخارجية الأولى، أكدت الوزيرة ضرورة الامتثال لسيادة القانون في الاتحاد الأوروبي، وقالت إن الشرط الأساسي لأوروبا قوية وموحدة هو "أن نأخذ - بصفتنا الاتحاد الأوروبي - قيمنا الأساسية على محمل الجد، ونطبق القواعد التي فرضناها على أنفسنا سويا".
وأضافت بيبروك دون تسمية المجر وبولندا: "خاصة فيما يتعلق بسيادة القانون وحقوق الإنسان، لا يمكننا السماح لأساسات أوروبا بالانهيار".
ويدور نزاع داخل الاتحاد الأوروبي منذ سنوات مع حكومتي المجر وبولندا لعدم التزامهما بقانون الاتحاد الأوروبي، كما يتضح من عدد من الأحكام القضائية.
ويتهم منتقدون وارسو وبودابست بالتأثير على القضاء بما يخالف معايير الاتحاد الأوروبي.
ومن المرجح أن تتطرق بيربوك خلال المحادثات إلى حملة لافتات في وارسو تهدف إلى التأكيد على مطالبات بولندا بالحصول على تعويضات من ألمانيا عن أضرار الحرب.
وتُظهر على اللافتات صور للمستشارة السابقة أنجيلا ميركل، والرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، والسفير الألماني في وارسو آرنت فرايتاج فون لورينجهوفن، بجانب الزعيم النازي أدولف هتلر ووزير الدعاية النازية يوزيف جوبلز.
وبالإضافة إلى شعارات وسائل إعلام وطنية يمينية، وتحمل اللافتات أيضا شعار وزارة الثقافة البولندية وتم تمويل الحملة بأموال عامة.
وبين عقد أول اجتماع أزمة حول كوفيد-19 وزيارة باريس وبروكسل وعمليات تسليم السلطات، بدأت حكومة أولاف شولتس في ألمانيا ولايتها الخميس بزخم.