«الخمر أنقذتنى».. حكاية هند رستم ونعيمة عاكف مع فصل الشتاء
فصل الشتاء من الفصول التي لا يحبها أهل الفن، وهناك الكثير من الحوادث في هذا الشهر كان يعضها قد يودي بحياة الفنانين، ونظرًا لأن عملهم يقتضي منهم الخروج في أي جو والسفر رغم كل شئ، لكنهم عانوا كثيرا بسبب هذا الفصل، وفي هذا التقرير نسرد ما حدث مع الفنانة هند رستم والفنانة نعية عاكف.
هند رستم
تقول الفنانة هند رستم: "كانت أحداث الفيلم تتطلب تصويري وأنا أمشي في حارة ضيقة موحلة، والمطر يهطل بشدة، واتفق المخرج مع عامل الاكسسوار على إنزال مطر صناعي عندما يطلب منه ذلك، وحان موعد التصوير، وصرخ المخرج: "أنزل المطر"، وهطل المطر غزيرا شديدا فأغرقنا وأغرق الكاميرات والديكور، وعبثا حاول المخرج الصراخ في عامل الاكسسوار لإيقاف المطر، والذي حدث أن المطر كان طبيعيا وليس صناعيا، فحين قال انزل المطر كانت السماء تمطر بالفعل، ولكنها لم تستجب لكلامه بالتوقف، واقتلعت العواصف المنظر وتعطل التصوير أياما أخرى".
نعية عاكف
أما الفنانة نعيمة عاكف فتقول: "أنا أكره الخمر كراهية العمى، وهذه الكراهية وراثية، فأبي وأمي كانا يكرهان مجرد مشاهدة زجاجات الخمر، ولكنني اعترف أن الخمر أنقذتني من موت محقق، فقد سافرت في الشتاء لقضاء يومين عند إحدى قريباتي بالإسكندرية، وهطلت الأمطار بقوة، فأصبت برعشة شديدة، ولم تفلح البطاطين الصوف عند قريبتي في تدفئتي، وارتفعت درجة حرارتي حتى جاوزت الأربعين، فاستدعت قريبتي الطبيب الذي أشار علي بان أشرب كأسا من الكونياك أو الروم ليقضي على هذه الحالة ريثما نعثر على الدواء الذي وصفه ولكنني رفضت وفضلت تحمل المرض حتى يصل الدواء، إلا أنه تبين أن الصيدليات أغلقت أبوابها بسبب المطر، والعاصفة التي اجتاحت المدينة، فاضطررت لشرب كأس الكونياك، والغريب أنني لمأاشعر بعده بحاجة لدواء، فقد أحسست بالدفء يسري في أوصالي، وهبطت درجة الحرارة".