سفير بريطانيا بالقاهرة: تعاوننا مع الحكومة المصرية فى مواجهة كورونا حقق نتائج مذهلة
قال السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايلي، إن جائحة فيروس كورونا تحدٍ عالمي لا مثيل له، مشيدًا بالتعاون البريطاني مع الحكومة المصرية في مواجهة «كوفيد - 19»، والذي حقق نتائج مذهلة.
جاء ذلك خلال احتفال لمنظمة الصحة العالمية والسفارة البريطانية في القاهرة، مع وزارة الصحة والسكان المصرية بالنتائج الناجحة لمشروع "الاستجابة لكوفيد-19 في مصر".
وصرح بايلي: "لقد أثبت فيروس كورونا أنه تحدٍ عالمي لا مثيل له، ومن الرائع أن نرى أن التزامنا تجاه منظمة الصحة العالمية في مصر وتعاوننا مع الحكومة المصرية كان قادرًا على تحقيق هذه النتائج المذهلة.. يسعدنا أن نوسع هذه الشراكة بمبلغ إضافي قدره 500000 دولار أمريكي لمواصلة هذا العمل الهام".
ووفقًا لبيان السفارة البريطانية بالقاهرة، اليوم الخميس، فقد احتفل مكتب المنظمة الصحة العالمية في مصر والسفارة البريطانية بالقاهرة اليوم بنتائج مشروع مشترك لدعم خطة العمل الوطنية المصرية للاستعداد والاستجابة لكوفيد-19.
ونظم الحدث السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي، وممثل منظمة الصحة العالمية في مصر ورئيس البعثة الدكتورة نعيمة حسن القصير، إلى جانب مشاركة مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة الدكتور محمد حساني.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية المشروع منذ أكثر من عام، عندما بدأ وباء كوفيد-19 في الضغط على النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. ومن خلال توحيد الجهود مع جميع الأطراف المعنية والشركاء في مصر، نجحت منظمة الصحة العالمية والشركاء في التخفيف من الآثار المباشرة وغير المباشرة لكوفيد-19 من خلال خطط تعزيز قدرات التأهب والاستجابة في مصر. وقد كانت المملكة المتحدة داعمًا رئيسيًا منذ البداية، حيث ساهمت بمبلغ إجمالي قدره مليون جنيه استرليني في المشروع.
وخلال فترة المشروع نجحت منظمة الصحة العالمية في تعزيز جوانب مختلفة من النظام الصحي في مصر، بما في ذلك تعزيز الحوكمة وقدرات الشركاء الوطنيين في مجال الصحة، وكذلك دعم مهام الهيكل التنظيمى لقطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة والسكان.
ودعم المشروع أيضًا أنظمة المراقبة والاستجابة السريعة لكوفيد-19 على مستوى البلاد، ودعم استراتيجيات الوقاية من العدوى ومكافحتها داخل مرافق الرعاية الصحية.
من جهتها، قالت الدكتورة نعيمة القصير: "إن منظمة الصحة العالمية في مصر ممتنة للدعم السخي الذي قدمته الحكومة البريطانية للمساهمة في تقليل الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19. إن الجائحة مستمرة وتتطلب تضامنًا منا جميعًا لحماية صحة كل شخص من جميع مناحي الحياة."