«ماعت»: 70% من شباب المنطقة العربية ليس لديهم معرفة بمخاطر الأسلحة النووية
ذكرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أن هناك ما يقرب من 70% من الشباب في المنطقة العربية ليس لديهم معرفة بمخاطر الأسلحة النووية والكيميائية، وتناول القانون الدولي الإنساني لاستخدام تلك الأسلحة في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة، بعد إجرائها عدد من استطلاعات الرأي في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في المناقشة التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، وبعثة المكسيك بالأمم المتحدة في نيويورك، حول استعراض ما يقرب من 20 عامًا من التطورات والمساهمات من قبل الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، منذ دراسة الأمم المتحدة حول "نزع السلاح ونشر التثقيف في مجال عدم الانتشار".
وكانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، المنظمة العربية والمصرية الوحيدة ضمن المشاركين في تلك المناقشة، حيث عرضت مؤسسة ماعت الأنشطة التي قامت بها في رفع الوعي في مجال نزع السلاح وعدم انتشارها في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت ماعت أن المنطقة العربية هي أكثر المناطق تضررًا من انتشار السلاح في أيدي القوات الغير نظامية واستغلال الأطفال في هذا النزاع كمقاتلين، لاسيما في اليمن وسوريا، مما يؤدي لتزايد أعداد المقاتلين.
كما أوصت بضرورة دعم قدرات المنظمات المجتمع المدني العربية في الدعوة والمناصرة لمناهضة انتشار تلك الأسلحة.
وكانت اختتمت أمس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الورش التدريبية التي نظمتها حول مناهضة خطاب الكراهية، والتي استمرت على مدار ٦ أيام من ٣ حتى ٨ ديسمبر بتدريب 150 طالب وطالبة من جامعات مختلفة علي مستوي الجمهورية ،وذلك بمشاركة عدد من المدربين والخبراء وأصحاب السياسات وأصحاب المصلحة في مجالات مختلفة كالفن والإعلام والقانون ورجال الدين وكان أبرزهم الكاتب والسيناريست باهر دويدار، المستشار أيمن فؤاد رئيس محكمة جنايات القاهرة، الدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب والرياضة، الدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافي بالقاهرة، الدكتورة إنجي أبو العز مدرس الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، جامعة بني سويف، الدكتور محمود عبد العزيز المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، المستشار القانوني رأفت حلمي خادم بالكنيسة الكاثوليكية وعضو مكتب دياكونيا للتنمية، الدكتور حمادة إسماعيل مشرف مرصد الأزهر، الدكتور كمال عبد السلام عضو مركز كايسيد للزمالة الدولية، وقام بالتدريب وتيسير الجلسات كلا من عبد اللطيف جودة وماجد موريس وياسمين جبر.