صحيفة عمانية: حقوق الإنسان أحد أهم المطالب التي يُنادى بها في جميع دول العالم
قالت صحيفة "عمان" إنه ورغم مرور 73 عامًا على اعتماد إعلان حقوق الإنسان، إلا أن مطلب حقوق الإنسان ما زال أحد أهم المطالب التي ينادى بها في جميع دول العالم تقريبًا، ويعيش العالم حوله صراعًا كبيرًا يتفاوت من حيث توصيف دلالة المصطلح وآلية فهمه من قبل المطالبين به.
وأضافت الصحيفة - في افتتحاية عددها، اليوم، بعنوان (العالم يحتفي بحقوق الإنسان)- أن حقوق الإنسان يعد من أكثر الموضوعات في جميع دول العالم التي جرى تسييسها ويفعّل بمعايير مزدوجة بحسب توجهات الساسة ومصالح الدول الكبرى، ورغم ذلك يعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أحد أهم البيانات شهرة في العالم وما زال مطلبًا إنسانيًا سواء في الدول الغنية أو الأكثر فقرًا في العالم.
وأوضحت أن سلطنة عمان عنيت بموضوع حقوق الإنسان ليس من منطلق الإعلان العالمي سابق الذكر، ولكن من منطلق تعاليم الدين الإسلامي والحاجة الإنسانية لتلك المبادئ، مشيرة إلى أنه تم إنشاء لجنة خاصة بحقوق الإنسان حملت اسم (اللجنة العمانية لحقوق الإنسان) وهي تعني بمتابعة حماية حقوق الإنسان وحرياته في سلطنة عمان وفقًا للقوانين السارية، ورصد أية مخالفات أو تجاوزات متعلقة بحقوق الإنسان في الدولة والمساعدة في تسويتها وحلها.
وتابعت الصحيفة العمانية أنه منذ تأسيسها تعمل اللجنة على تطبيق أهدافها، كما تعمل على الدفع نحو سن القوانين التي تحمي حقوق الإنسان ورصد أي مخالفات يمكن أن تنتهك حقوق الإنسان والوقوف مع أصحابها حتى يحصلوا على حقوقهم، وهذا الجهد الكبير الذي تقوم به اللجنة جعلها تحصل على تصنيف أممي معتمد من قبل (التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان) التابع للأمم المتحدة، كما جعل ذلك الجهد والنشاط اللجنة تحصل على عضوية منتدى آسيا والمحيط الهادي والشبكة العالمية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وعضوية غيرها من اللجان والمؤسسات الوطنية في مجال حقوق الإنسان.