بكين تندد بقرار الدول الأربعة لإعلانهم المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد 2022
نددت الصين بقرار الدول الأربعة - الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة وكندا لإعلانهم المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بكين في فبراير المقبل.
وقال "وانج ون بين" الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس - إن الدول الأربع التي سترسل رياضيين إلى الألعاب دون مسئولين رسميين ، سيدفعون الثمن.
ومن المقرر أن تستضيف بكين 2022 دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرون، في الفترة من 4 إلى 20 فبراير المقبل، حيث تستعد الصين لإقامة الألعاب في ثلاثة مدن كبرى.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية (بكين 2022) دبلوماسيا.
وأوضحت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن البيت الأبيض أعلن أن واشنطن لن ترسل أي دبلوماسيين أو مسئولين إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، والتي من المقرر أن تبدأ بعد 59 يوما من الآن.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المقاطعة بمثابة رسالة أمريكية إلى الصين حول أوضاع حقوق الإنسان في الأخيرة، موضحة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح للرياضيين بالمنافسة في الدورة.
ونقلت الشبكة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قولها إن الولايات المتحدة لديها «التزام جوهري» تجاه تعزيز حقوق الإنسان، كما أكدت أن واشنطن ستستمر في اتخاذ إجراءات في هذا الصدد سواء في الصين أو "أبعد من ذلك".
فيا أعلنت أستراليا، الأربعاء، مقاطعة أولمبياد بكين الشتوية "دبلوماسيًا" التي تستضيفها الصين فبراير المقبل.
وقال رئيس وزراء الأسترالي سكوت موريسون- في تصريح نقلته صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" الأسترالية- إن مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 التي ستستضيفها بكين، ستقتصر على اللاعبين ولن تشمل أي تمثيل رسمي.
وقال موريسون: "إن أستراليا لن تتراجع عن الموقف القوي الذي اتخذته للدفاع عن مصالحها، وليس مستغرباً البتة أننا لن نرسل مسؤولين أستراليين إلى هذه الألعاب التي ستستضيفها العاصمة الصينية في فبراير المقبل".