بعد مخالطته مصابا بكورونا.. جوتيريش فى العزل الصحى
أفادت مصادر دبلوماسية بأن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وضع نفسه، أمس الثلاثاء، في عزل صحي لبضعة أيام بعدما خالط مسئولا في المنظمة الدولية تبين لاحقا أنه مصاب بكورونا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادرها أن جوتيريش ألغى كل التزاماته الحضورية، فيما رفض المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، التعليق في الحال على هذه المعلومات.
وقبيل أيام أعلن دوجاريك أن جوتيريش تلقى مؤخرا جرعته اللقاحية الثالثة المضادة لفيروس كورونا، بعد أن تردد طويلا في استصواب الإقدام على مثل هذه الخطوة في وقت لا يزال فيه ملايين الناس حول العالم محرومين من تلقي الجرعة اللقاحية الأولى.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وفي وقت سابق، طالب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" جميع الحكومات بتشجيع العمل التطوعي، ودعم جهود المتطوعين، والاعتراف بمساهماتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في رسالة أصدرها "جوتيريش" بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في الخامس من ديسمبر، ويسلط احتفال هذا العام، الضوء على المساهمات الهامة للمتطوعين في جهود التصدي لجائحة كـوفيد-19.
وقال الأمين العام إنه "في جميع أنحاء العالم، ما فتئ المتطوعون يساعدون الفئات الضعيفة، ويتصدون للمعلومات المضللة، ويعلمون الأطفال، ويوفرون الخدمات الأساسية للمسنين، ويدعمون العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية"، وفقاً لمركز إعلام الأمم المتحدة.
وأكد "جوتيريش" في رسالته، أن هذا اليوم العالمي يعد فرصة للمتطوعين الأفراد والمجتمعات والمنظمات، لتعزيز مساهماتهم في التنمية على المستويات المحلية والوطنية والدولية.
ووصف العمل التطوعي بأنه "العمود الفقري لمجتمعاتنا" قائلا: "بينما نتعافى تدريجيا من الجائحة، سيكون للمتطوعين دور رئيسي في التعجيل بالانتقال إلى اقتصادات خضراء وشاملة وعادلة".