البرازيل تسجل 10250 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 10250 إصابة جديدة بفيروس كورونا و274 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وسجلت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية حتى الآن 22 مليونا و157726 إصابة منذ بدء الجائحة في حين ارتفع العدد الرسمي لإجمالي الوفيات إلى 616018 وفقا لبيانات الوزارة، في ثالث أسوأ حصيلة بالعالم بعد الولايات المتحدة والهند وثاني أعلى معدل للوفيات.
ومع تطعيم أكثر من 85% من السكان بشكل كامل، انخفض متوسط الوفيات على مدى أسبوعين إلى 211 حالة يوميا مقارنة بحوالي 3 آلاف وفاة يوميا في ذروة الجائحة.
وتملك البرازيل ثاني أعلى عدد من الوفيات في العالم بعد الولايات المتحدة، حيث مات أكثر من 615000 شخص بسبب الفيروس.
وأوصت لجنة بالكونجرس البرازيلي بتوجيه الاتهام إلى الرئيس جايير بولسونارو بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أكتوبر الماضي، في تقرير رئيسي يستند إلى تحقيق استمر ستة أشهر في طريقة تعامله مع الوباء. عارض بولسونارو باستمرار إجراءات قمع الفيروس. وكتب المشرعون أنه مسؤول عن مقتل أكثر من 300 ألف برازيلي وحثوا السلطات على سجنه.
فيما قال رينان كاليروس، السناتور البرازيلي من الوسط والمؤلف الرئيسي للتقرير، لصحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر: "كان العديد من هذه الوفيات يمكن تفاديه". أنا على قناعة شخصية بأنه مسؤول عن تصعيد المذابح.
من ناحية أخرى، أكد مدير المعهد الوطنى الأمريكى للأمراض المعدية أنتوني فاوتشى، أن البحوث لم تثبت بعد أن متحور "أوميكرون"، أخطر من فيروس كورونا.
وقال فى مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "حتى الآن، لا يبدو أن متحور (أوميكرون) يحمل مسارا خطيرا للغاية للمرض، وأنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات محددة".
وأضاف: "الولايات المتحدة تأمل في رفع حظر السفر المفروض على دول جنوب إفريقيا بسبب انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا في إطار زمني معقول".
وتابع: "تم تقديم هذا الحظر عندما لم نعرف شيئا ولم نفهم ما كان يحدث، ولم نشهد سوى قفزة حادة في الحالات في جنوب أفريقيا، ولذلك كان يجب أن يمنحنا الحظر الوقت لفهم ما كان يحدث".
وأوضح: "نتلقى المزيد والمزيد من المعلومات حول حالات الاصابة بمتحور (أوميكرون) في بلادنا وخارجها نقوم بتحليلها بدقة وبشكل يومي".