الرئيس العراقى: الحادث الإرهابى بالبصرة محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلاد
قال الرئيس العراقي برهم صالح، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف محافظة البصرة يعد محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلاد.
وأضاف صالح - وفقًا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) اليوم الثلاثاء: "علينا توحيد الصف ودعم الدولة وأجهزتها الأمنية"، مؤكدًا أنه لا خيار سوى التكاتف وحماية الأمن والسلم المجتمعيين ومعاقبة الجناة.
يذكر أن كشف محافظ البصرة أسعد العيداني، اليوم الثلاثاء، تفاصيل هجوم البصرة الإرهابي، موضحا أن عدد القتلى في الانفجار غير محدد حتى الآن، ولكن بشكل مبدئي هناك مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين في الانفجار قرب المستشفى الجمهوري، وأن الهجوم نفذه إرهابي بدراجة نارية مفخخة، وفقا لقناة العربية.
يأتي هذا فيما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، الإطاحة بمنسق ما يسمى "ديوان العشائر" في تنظيم "داعش" بمحافظة نينوى شمال البلاد.
وقالت المديرية في بيان، إنه "بناء على معلومات استخبارية دقيقة من مصادر لواء المشاة 71 في العمق السوري، أفادت بوجود أحد الإرهابيين يروم اجتياز الحدود الدولية باتجاه أراضينا، وأنه كان على موعد مع أحد الأشخاص من أهالي الموصل لغرض اللقاء به".
وأضافت: "على الفور تم التنسيق مع مصدر المعلومات من قبل آمر الفوج الأول وضابط الاستخبارات، وجرى استدراجه وبعد اجتيازه الحدود الدولية من خلال قرية مشيرفة والتابعة إلى ناحية ربيعة ألقي القبض عليه".
وأشارت إلى أنه "تم استلامه من قبل عناصر الاستخبارات والذين كلفوا بواجب مدني لهذا الغرض، حيث كانت وجهته مطعم (أبو ليلى) الشهير في نينوى، وبعد أن تم الاتصال من قبل المتهم بأحد الأشخاص لغرض إيصاله إلى الأنبار، وجرى التخطيط للإيقاع بالشخص الآخر إلا أنه لم يحضر، وأعيد المتهم الأول إلى استخبارات لواء المشاة 71".
وأفادت أنه "بعد التحقيق اعترف بانتمائه إلى عصابات داعش الإرهابية وإنه منسق لما يسمى بـ(ديوان العشائر) التابع للتنظيم، ولديه اثنان من أبنائه من قياديي التنظيم".