الألعاب بعيدة عن السياسية.. الكرملين ينتقد المقاطعة الأميركية لأولمبياد
انتقد الكرملين اليوم الثلاثاء، إعلان الولايات المتحدة مقاطعة دبلوماسية للألعاب الأولمبية المرتقبة في بكين مؤكدا أن الألعاب يجب أن تكون "بعيدة عن السياسة".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف موقفنا هو أن الالعاب الأولمبية يجب أن تكون بعيدة عن السياسة لكنه أضاف أن الرياضيين لن يتأثروا بالقرار.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية (بكين 2022) دبلوماسيًا.
وأوضحت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية أن البيت الأبيض أعلن أن واشنطن لن ترسل أي دبلوماسيين أو مسئولين إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، والتي من المقرر أن تبدأ بعد 59 يوما من الآن.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المقاطعة بمثابة رسالة أمريكية إلى الصين حول أوضاع حقوق الإنسان في الأخيرة، موضحة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح للرياضيين بالمنافسة في الدورة.
ويذكر أن تعهدت الصين باتخاذ إجراءات مضادة حازمة، حال اتخذت الولايات المتحدة قرارا بالمقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة المقررة في العاصمة بكين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي إنه يدرس اتخاذ مثل هذا الإجراء بسبب سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، وإنه من المتوقع صدور قرار بهذا الشأن الأسبوع الجاري.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي من أن مثل هذه المقاطعة لن تمر مرور الكرام.
وقال إن الصين ستتخذ الإجراءات المقابلة الضرورية والحازمة إنها مخالفة للروح الأولمبية، إنها استفزاز سياسي وإهانة للشعب الصيني البالغ تعداده 4.1 مليار نسمة.
كما تحدث ليجيان عن الطبيعة المناهضة للصين ونفاق الساسة الأمريكيين في الفترة السابقة لدورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها من 4 إلى 20 فبراير 2022.
وجرى اتهام الصين بارتكاب أعمال قمع في هونج كونج وتجاه الأقليات العرقية ومن بينها مسلمي الإيجور.