1750 قطعة ملابس وأحذية جديدة في معرض مجاني بالشرقية
أشار عبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية تنفيذاً لمبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم ليحيوا حياة كريمة.
وأوضح سيد رجب مدير جمعية الأورمان بالشرقية قيام الجمعية بتنظيم معرض للملابس الجديدة تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي لتوزيع الملابس والأحذية على الأسر الأولى بالرعاية بقرى وعزب ( بنى حسن - منشأة ناصر - حبشي - العرب - المتينى – أبو العمايم - صدقي - ابو كرير) بأولاد صقر تم خلاله توزيع 1750 قطعة ملابس وأحذية جديدة على المستحقين وذلك تماشيا مع سياسة الدولة التي تهدف إلي تحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كل ما ييسر الحياه ويؤمنها لفئات المجتمع من محدودي الدخل وذوي الإحتياجات الخاصة والأرامل والأسر الأولي بالرعاية .
ومن جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الهدف من تنظيم المعرض دعم شرائح غير القادرين وإدخال البهجة والسرور على الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا بمحافظة الشرقية.
وأوضح شعبان ان الجمعية أطلقت قبل سنوات من الآن مشروعها الإنساني الرائد لتوزيع الملابس الجديدة على الأطفال غير القادرين ضمن منظومة خدماتها الخيرية لدعم الأسر غير القادرة والسعى للانتقال بهذه الأسر من دائرة العوز والاحتياج إلى دائرة الاكتفاء وتشمل منظمة خدمات الأورمان لعدد الأسر غير القادرة توزيع مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر كذلك توزيع مساعدات موسمية من شنط رمضان ولحوم الأضاحى وبطاطين الشتاء فضلا عن تقديم خدمات طبية علاجية متميزة لمرضى القلب والعيون والاجهزة التعويضية والاطراف الصناعية .
ونوه إلى قيام فرق عمل الأورمان برصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر تاثيرًا على واقع معيشة الأسر الأكثر احتياجا فى كافة المناطق الفقيرة .
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بالمواطن البسيط والأسر الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل وتسعى جاهدة للتنسيق المثمر والدائم مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية النشطة لتقديم أفضل الخدمات لهم والعمل على تحسين مستوى معيشتهم والوصول بالخدمات للمواطنين المحتاجين بالمناطق البعيدة والمحرومة.
أشاد المحافظ بالمبادرات الإنسانية النبيلة التي تقدمها الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والشباب التي تقدم أوجه الدعم والمساندة للمواطن البسيط والأسر الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل وكذلك المتضررين من الإجراءات الإحترازية المتخذة لمواجهة الفيروسات والأوبئة