المكالمات الأخيرة.. كيف تدهورت العلاقة بين هاري ووالده وانقطعت الاتصالات؟

كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الأمير تشارلز وابنه هاري "تحدثا بالكاد" في الأشهر الثمانية الماضية والعلاقات بينهما "في أدنى مستوياتها على الإطلاق".

 وأشارت الصحيفة إلى أن المصادر، قالت إن الهجمات الشخصية التي شنها الأمير هاري على والده منذ "ميجسيت"- تنازل الأمير هاري وزوجته عن واجباتهم الملكية - أدت إلى فصلهما عن بعضهما وتركت والده تشارلز "يعاني من صدمة كبيرة.
وأكدت المصادر، أن تشارلز تحدث آخر مرة مع ابنه وجهاً لوجه في جنازة جده دوق إدنبرة الأمير فيليب قبل ثمانية أشهر، وأن تشارلز البالغ من العمر 73 عامًا "يلتزم الصمت اللائق'' وسط مخاوف من أن الخلاف العام قد يلحق الضرر بعهده.

وأكدت الصحيفة أن هاري زاد من تعقيد الأمور مع والده، عندما تحدث عن ازمة الأمير تشارلز مع أحد المتبرعين لجمعيته الخيرية، وتابعت أنه وفقا للمصادر لم يكن هناك سوى عدد قليل من المحادثات الهاتفية "المشحونة" منذ رحيل هاري وميجان وتنازلهم عن واجباتهم الملكية والانتقال للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.

- تشارلز طلب من ابنه مراسلته بصفة مستمرة ورد هاري كان قاسيا للغاية

وقالت مصادر مطلعة أن تشارلز طلب من ابنه مراسلته بصفة مستمرة، إلا أن رد هاري كان قاسيا للغاية، حيث تخبر أوبرا وينفري في اللقاء المثير للجدل أن والده قطع عنه المنح المادية، على الرغم من أن الوثائق كشفت منح الأمير تشارلز له 2 مليون جنيه استرليني عن العام المالي 2020 -2021.
وتابعت أن غضب تشارلز دفعه لعدم مقابلة هاري عندما كان في العاصمة لندن، لإزاحة الستار عن تمثال والدته الراحلة الأميرة ديانا ، ولم يلتق تشارلز حتى الآن بحفيدته ليليبت البالغة من العمر ستة أشهر.
وأخبر هاري أيضًا "بودكاست" في الولايات المتحدة أنه انتقل إلى الولايات المتحدة لكسر حلقة الألم التي عانى منها عندما كبر.، وقال عن والده، "لقد عاملني بالطريقة التي عومل بها" ، وهو تعليق يُنظر إليه أيضًا على أنه هجوم على جدته الملكة اليزابيث الثانية وجده الراحل الأمير فيليب.
وتستعد العائلة المالكة لمزاعم جديدة في السيرة الذاتية القادمة لهاري، بعد أن علموا أنه يبحث في حياة والدته ، الأميرة ديانا ، وطلاقها المرير والعلني من تشارلز.
وقول مصادر إن تشارلز واجه هاري سابقًا بشأن ما إذا كان قد ساهم في سيرة ميجان الذاتية "العثور على الحرية"، والتي تحتوي على سلسلة الادعاءات التي أثارت غضب القصر.