الصين تهدد باتخاذ إجراءات حازمة حال مقاطعة أمريكا لدورة الألعاب الأولمبية
تعهدت الصين باتخاذ إجراءات مضادة حازمة، حال اتخذت الولايات المتحدة قرارا بالمقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة المقررة في العاصمة بكين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي إنه يدرس اتخاذ مثل هذا الإجراء بسبب سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، وإنه من المتوقع صدور قرار بهذا الشأن الأسبوع الجاري.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في مؤتمر صحفي من أن مثل هذه المقاطعة لن تمر مرور الكرام.
وقال "إن الصين ستتخذ الإجراءات المقابلة الضرورية والحازمة. إنها مخالفة للروح الأولمبية، إنها استفزاز سياسي وإهانة للشعب الصيني البالغ تعداده 4.1 مليار نسمة".
كما تحدث ليجيان عن "الطبيعة المناهضة للصين ونفاق الساسة الأمريكيين" في الفترة السابقة لدورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها من 4 إلى 20 فبراير 2022.
وجرى اتهام الصين بارتكاب أعمال قمع في هونج كونج وتجاه الأقليات العرقية ومن بينها مسلمي الإيجور.
وكانت نددت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، باستخدام السلطات الحاكمة في ميانمار العنف ضد المتظاهرين السلميين، في بيان لها أوردته قناة "الحرة" الأمريكية.
وقالت الأمم المتحدة إن سيارة تابعة لقوات الأمن اصطدمت بالمحتجين الذين تعرضوا لإطلاق الرصاص، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وكانت السلطات قد اعتقلت 15 على الأقل، وقتلت خمسة آخرين بعد أن اقتحمت سيارتها احتجاجا مناهضا لها في يانجون، حيث تتواصل الاحتجاجات المناهضة للمجلس العسكري الحاكم رغم مقتل ما يقرب من 1300 شخص منذ الأول من فبراير.
من جانبه، كان قد ذكر موقع "ميانمار ناو" إن 5 محتجين قتلوا واعتقلت السلطات 15 آخرين على الأقل بعد أن اقتحمت سيارة لقوات الأمن في ميانمار احتجاجا مناهضا للانقلاب صباح اليوم في يانجون وصدمت محتجين.
وعلى صعيد متصل، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء تصعيد العنف في أنحاء ميانمار، وسط توالي أنباء عن حشد تعزيزات عسكرية كبيرة في ولاية تشين غربي البلاد.
ودعا المجلس في بيان، وافقت عليه الدول الأعضاء الخمس عشرة، إلى وقف فوري للقتال، ودعا الجيش للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.