طوارئ طبية في اليابان خوفًا من «أوميكرون»
أعلنت اليابان، اليوم الثلاثاء، تعزيز قدرتها الطبية حتى تتمكن من استقبال 37 ألف مريض في المستشفيات، بزيادة 30%، استعدادًا لعودة ظهور فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الصحة الياباني شيجيوكي جوتو في مؤتمر صحفي، وفق ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، إن الحكومة حققت هدفها المتمثل في تأمين مزيد من أسرة المستشفيات المخصصة لاستقبال مصابي كورونا رسميًا نوفمبر الماضي، بعد أن أُجبر العديد من الأشخاص على التعافي في منازلهم خلال الموجة الخامسة من الإصابات.
ولفت إلى أن الحكومة ستراجع سياستها إذا اقتضى الأمر ذلك، وسط تزايد المخاوف بشأن سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وتابع جوتو:"سنتحلى بالمرونة في التوصل إلى طريقة لتقديم الرعاية الطبية"، وشهدت اليابان ارتفاعًا في عدد الإصابات هذا الصيف عندما استضافت أولمبياد طوكيو والأولمبياد الخاص، وبسبب الضغط على النظام الطبي، كانت هناك حالات توفي فيها أشخاص في المنزل دون نقلهم إلى المستشفى.
وشهدت البلاد منذ ذلك الحين انخفاضًا كبيرًا في الحالات، ولكن لا تزال هناك مخاوف بشأن موجة سادسة محتملة من الإصابات، خاصة بعد اكتشاف حالات مصابة بسلالة أوميكرون شديد العدوى في اليابان.
فيما أكدت اليابان، تسجيل أول حالة إصابة لمواطن ياباني بمتغير "أوميكرون" من فيروس كورونا.
وذكرت مصادر حكومية، وفقا لوكالة الأنباء اليابانية، أن الرجل المصاب في الثلاثينيات من عمره كان قد سافر إلى إيطاليا، ووصل اليابان مصابا بالمتغير شديد التحور يوم الأربعاء الماضي، وفقا لوزارة الصحة.
وأضافت المصادر أن المواطن محصن بشكل كامل (حيث تلقى جرعتين من لقاح كوفيد-19 في يوليو وأغسطس الماضيين).
وتعهد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في وقت سابق من اليوم "بتركيز موارد البلاد الطبية على سلالة أوميكرون واتخاذ إجراءات سريعة لحماية حياة الناس".