«ذا ناشيونال» عن الاكتشاف الأثرى الأخير بـ«البهنسا»: ينعش السياحة فى مصر
احتفت صحيفة "ذا ناشيونال" بالاكتشاف الأثري الأخير في مصر حيث كشفت البعثة الأثرية الإسبانية في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا عن مقبرتين متجاورتين تعودان إلى العصر الصاوي، واعتبرت ان هذا الاكتشاف الأخير يساعد في انعاش قطاع السياحة في مصر.
كما تم العثور على ثلاثة تمائم ذهبية على شكل لسان داخل بقايا بشرية تعود إلى العصر الروماني.
وتم اكتشاف إحدى المقابر من سلالة سايت، وهي فترة متأخرة من مصر القديمة حتى عام 525 قبل الميلاد، وهي مغلقة تمامًا.
وقالت إستر بونس ميلادو، المدير المشارك للبعثة الأثرية في أوكسيرينخوس، لصحيفة ذا ناشيونال: "هذا مهم للغاية، لأنه من النادر العثور على قبر مغلق تمامًا".
وداخل القبر المختوم كان هناك تابوت لذكر من الحجر الجيري مع مومياء في حالة جيدة من الحفظ، وتمائم مثل الجعران وحوالي 400 تمثال جنائزي أوشابتي مصنوعة من القيشاني.
وقالت ميلادو: إن القبر الثاني للمرأة فُتح في العصور القديمة، ولم تكن البقايا في حالة جيدة.
كما أن الألسنة الذهبية الثلاثة التي تم العثور عليها خارج المقابر تشمل واحدًا لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات واثنان في أفواه البالغين و يعود تاريخها إلى العصر الروماني في مصر، بدءًا من 30 قبل الميلاد.
وفي فبراير، تم اكتشاف ألسنة ذهبية في معبد تابوزيريس ماجنا بالقرب من الإسكندرية.
وقالت وزارة السياحة والآثار، إن الألسنة كانت تهدف إلى مساعدة المتوفى على التحدث مع "أوزوريس"، إله الموتى المصري القديم، في طريقهم إلى الحياة الآخرة.
وقالت ميلادو إنه تم العثور على ألسنة ذهبية في الإسكندرية والبهناسة فقط ، بما في ذلك 11 ألسنة اكتشفت "قبل بضع سنوات" وهي معروضة الآن في المتاحف.
وقادت البعثة الأثرية مع المديرة المشاركة مايتي ماسكورت منذ عام 2019 وفريق التنقيب المكون من 14 شخصًا من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة ومصر.
وقال حسن عامر، مدير التنقيب في البعثة وأستاذ القسم اليوناني الروماني في كلية الآثار بجامعة القاهرة، لصحيفة "ذا ناشيونال": "تم الكشف عن العديد من الاكتشافات في المنطقة على مدار الثلاثين عامًا الماضية".
وفي مايو 2020 اكتشفت البعثة ثمانية مقابر من العصر الروماني.
كما تم اكتشاف عشرات التوابيت المختومة في أكتوبر من العام الماضي، ومعظمها يحتوي على مومياوات بداخلها، في مقبرة سقارة.