هاجر تبدع فى تحويل القماش والملابس القديمة للوحات فنية
سعت الفتاة العشرينية لتجميل ما حولها، وبث الروح في ملابسها القديمة، وتحويلها إلى لوحات فنية وجمالية، ولم تكتف بتطوير ذاتها بمشاهدة الفيديوهات عبر “يوتيوب” بل عملت على تعليم الأطفال والشباب وبعض من ذوى الاحتياجات الخاصة الرسم على الملابس، وكيفية تجديدها.
تقول هاجر المكاوي، ذات الـ27 عاما، تخرجت في كلية الآداب جامعة القاهرة: "برسم من وأنا صغيرة واشتغلت في كذا مجال مرتحتش فقررت أتجه للرسم وبدأت أرسم بالفرشاة وأدخل في الرسم أفكارًا جديدة وبقيت بجدد كل هدومي وبرسم عليهم وبعمل إعادة تدوير للملابس القديمة".
هاجر تبدع في تحويل القماش والملابس القديمة للوحات فنية
تروي المكاوي، أنها علمت ذاتها بذاتها وبدأت تجرب الرسم في البداية على الملابس، وكانت أسرتها الداعم الأساسي لها، وتوفر لها ما تحتاجه من أدوات أو خامات، وبدأت نشر أعمالها الفنية على السوشيال ميديا، ونالت إعجابهم مما دفعها للاستمرار في تحقيق حلمها.
واجهت هاجر المكاوي العديد من الصعوبات من خوف المواطنين من غسل الهدوم المرسوم عليها، وتعرضت للإحباط في البداية أن الرسم ليس مهنة وليس له مستقبل، قائلة: "لما بجدد الهدوم بلاقي فيها الروح وبحس إنها جديدة والفكرة بتبقى جديدة ومش هتلاقي حد لابس زيها".
تتمنى الفتاة العشرينية أن ينتشر شغلها في جميع أرجاء محافظات مصر، ويكون لديها براند وجاليري خاص بها، قائلة: "جربوا بنفسكم ومتسمحوش لحد إنه يحبطكم وجرب حاجة واتنين وتلاتة وابني طريقك بنفسك وصدق نفسك وابدأ بنفسك".
وقامت المكاوي، بتعليم الشباب والفتيات الموهوبين في الاتحاد العام لشباب العمال بتعليم المواطنين بالمجانا، ووهبت وقتها لتعليم ما تعلمته خلال مراحل عمرها، تقول: “بفرح لما بكون سبب في تعليم حد أو إن حد يدعيلي دعوة حلوة بتنسيني كل الهموم والصعوبات اللي بواجهها”.