دراسة حديثة: هناك صلة بين مرض السكرى والحالات النفسية
كشفت دراسة جديدة في الروابط بين الاضطرابات النفسية ومرض السكري، حيث قام الباحثون مؤخرًا بالتحقيق في الصلة بين مرض السكري والحالات النفسية.
ووجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 2 مقارنة بعامة الناس، وفقًا لما ذكره الأطباء بموقع "medical news today" الطبي.
أشار الأطباء، إلى أن الحالات النفسية شائعة ويمكن أن تقلل جودة الحياة، حيث ترتبط بارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن الانتحار والحوادث والأمراض المصاحبة.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد، لديهم معدلات أعلى من مرض السكري من النوع 2 من عامة السكان.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ارتفع عدد المصابين بمرض السكري من 108 ملايين في عام 1980 إلى 422 مليونًا في عام 2014، حيث يتوقع العلماء أن تستمر معدلات الإصابة بمرض السكري في الزيادة في العقود القادمة.
وفي دراسة حديثة، أجرى تعاون دولي للباحثين بقيادة جامعة "جنوب الدنمارك" تحليلًا لـ 32 مراجعة منهجية توضح بالتفصيل 245 دراسة أولية لفهم الروابط المحتملة بين الحالات النفسية ومرض السكري من النوع 2.
ووجد الباحثون، أن الأشخاص الذين يعانون من واحدة من العديد من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطرابات النوم واضطرابات الأكل والقلق، حيث يميلون إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
من المثير للاهتمام أن نرى أنه في جميع الاضطرابات النفسية التي تم فحصها، نرى انتشارًا مرتفعًا نسبيًا لمرض السكري من النوع الثاني، حيث كانت معظم الأبحاث تركز بشكل خاص على الأفراد المصابين بالفصام أو الاكتئاب.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم لديهم أعلى معدل انتشار لمرض السكري من النوع الثاني، كما لاحظ الباحثون، أن هناك تحيزًا كبيرًا في النشر في أربعة من التحليلات التي تركز على الفصام ، واضطراب الأكل النفسية.