شكري: مصر لن تألو جهدًا لمعاونة إفريقيا على التعافى من تداعيات كورونا
شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين، في فعاليات الدورة السابعة من منتدى داكار الدولي حول السلم والأمن في إفريقيا، والمنعقد بالعاصمة السنغالية "داكار".
وألقى شكري مداخلة خلال الجلسة العامة الأولى للمنتدى والتي عقدت تحت عنوان "القارة الإفريقية والعالم في مرحلة ما بعد جائحة كورونا".
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري أشار إلى أن جائحة كورونا مازالت تسفر عن تحديات غير مسبوقة لكافة الدول، موضحا ما أدت إليه من إعاقة جهود تحقيق السلام والاستقرار في إفريقيا وتفاقم الأزمات الإنسانية.
وتحدث شكري عن تأثير جائحة كورونا السلبية على الشباب والنساء والنازحين، وهو ما أصبح معه من غير الممكن التعامل مع الجائحة كمجرد أزمة صحية عالمية، حيث إن تداعياتها أصبحت تمس كافة مناحي الحياة على الأصعدة السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية.
وسلط وزير الخارجية الضوء في هذا السياق على عدد من المسائل التي يجب إيلاؤها أولوية خاصة على الصعيد الإفريقي، من بينها وضع رؤية مشتركة لمعالجة أوجه القصور في البنية التحتية الطبية لقارتنا، بما في ذلك الاعتماد على الأدوية واللقاحات الأجنبية، والعمل على تحقيق انتعاش اقتصادي سريع وفعال للإسهام في العودة إلى معدلات النمو والتشغيل التي كانت سائدة قبل انتشار الجائحة.
وكذلك، أكد شكري أهمية تعزيز التعاون والتضامن بين الدول الإفريقية لمعالجة الأولويات القارية وفقاً لأجندة الاتحاد الإفريقي للتنمية 2063.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى تنويه شكري في مداخلته بأهمية معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب والنزاعات المسلحة في إفريقيا من خلال إعادة بناء المجتمعات التي عانت من ويلات الحروب والنزاعات.
وشدد شكري على أن مصر لن تألو جهدا لمعاونة الدول الإفريقية الشقيقة على التعافي سريعا من تداعيات الجائحة وتحقيق أهداف وتطلعات شعوبها نحو مستقبل أفضل.