البابا ثيودروس يترأس صلاة الغروب احتفالاً بعيد القديس بابا نويل
ترأس البطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، صلاة الغروب بمناسبة عيد القديس نيقولاوس، في الكنيسة المسماة باسمه بالبطريركية في المقر البطركي في القاهرة.
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن ذلك جاء بحضور المتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس والوكيل البطريركي بالقاهرة والمتروبوليت ملاتيوس مطران كاتانجا (الكونغو) وكهنة القاهرة.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه شارك كذلك كانت فرقة كشافة الشرق فرع كنيسة رؤساء الملائكة بالظاهر حاضرة.
والقديس نيقولاوس هو الاسم الكنسي لشخصية بابا نوسل، والذي كان اسقفا للكنيسة الارثوذكسية اشتهر بحبه للخير والعطف على المحتاجين
وكان قد ترأس البابا والبطريرك ثيودروس الثاني القداس الإلهي في كنيسة دبر القديس سابا البطريركي بالإسكندرية بمشاركة المتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي بالإسكندرية والأسقف جرمانوس أسقف تمياتيوس. وبمساعدة السكرتير الأول للمجمع المقدس الأرشمندريت نيقوديموس توتكاس، ومدير مدرسة القديس أثناسيوس الكبير البطريركية الأرشمندريت إزاك (اسحق) تسابوغلو، وكهنة الإسكندرية.
في كلمته أشار إلى زيارة بابا روما إلى قبرص ولقائه برئيس أساقفة قبرص المتروبوليت خريسوستوموس.
خلال القداس الإلهي رسم غبطته الراهب سبيريدون ستاموليس شماسًا. وفي كلمة له قال: "أن الطاعة والتواضع يميزان رجل الدين الجديد في عرش الإسكندرية، وأنه ما دام يتقي الله، وبمحبة الله ورجاء للعذراء سيحفظ في مسيرته الكهنوتيه".
كما رفع الأب ماركوس كالينجا أرشمندريتًا، وهو من تنزانيا وأحد إخوية دير القديس سافا البطريركي. وفي كلمته للأرشمندريت قال له:"حان الوقت للعودة إلى وطنك ومساعدة البعثة. إن تركك سيأخذ معك نعمة جميع الآباء، ولكن قبل كل شيء ستأخذ بركة القديس سافا في الدير الذي أتيت منه وأصبحت راهبًا ، واستلمت رساماتك ، والآن تعود مباركًا إلى وطنك لتخدم لها".
وأضاف:"ستلتقي بأناس يعانون في تنزانيا، ولن تقابل ثروة. سترى الأيدي التي سترتفع وتطلب الرحمة والمساعدة. عليك أت عطيهم الكلمة الطيبة، وقل لهم أن كنيسة القديس مرقص، البطريركية التي تنتمي إليها، تعمل ليل نهار من أجل خير إخوتنا في إفريقيا المتألمة".