خبير روسى: سلالة «أوميكرون» يمكن أن تكون تحورت بين الحيوانات فى البداية
قال المدير التنفيذي لمركز "دينكوم" الروسي للأبحاث، أندريه إيساييف، إن خصائص متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا يمكن أن تدل على أن طفرة قد حدثت في مجموعة كبيرة من الحيوانات ثم انتقلت إلى البشر.
وأضاف إيساييف، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الإثنين: "نحن نعلم أن الفرد المصاب بنقص المناعة، والمريض المصاب بشكل مزمن بمرض نقص المناعة البشرية، وكذلك المصاب بكوفيد المزمن، يعتبر هو المريض المؤشر على الإصابة بأوميكرون، ويتمثل الافتراض هنا في أن كوفيد-19 قد تحور في جسده".
وأوضح قائلًا: "نظريتي مختلفة إلى حد ما، نحن نعرف الثدييات، بما في ذلك القطط الكبيرة؛ أنواع مختلفة من الغزلان تعاني من فيروس كورونا، والناس في جنوب إفريقيا يتصلون بالحياة البرية عن كثب، وأعتقد أن كوفيد-19 ينتقل إلى مجموعات الثدييات الكبيرة ويتطور هناك، وهذا بالضبط لأن أنواع الفيروسات تسبب الاختلافات الأكثر وضوحًا في المجموعات المندمجة للبروتينات وتشكل التنوع الجيني".
وفي وقتٍ سابق، صنفت منظمة الصحة العالمية سلالة الفيروس التاجي (B.1.1.529) الموجودة في جنوب إفريقيا باسم (أوميكرون)، وتحتوي هذه السلالة على عدد كبير من الطفرات، بعضها يثير قلق منظمة الصحة العالمية، لأنها قد تؤثر على كفاءة اللقاحات.