منظمة بريطانية: الحكومة الإثيوبية أنفقت المليارات في التسلح لحرب تيجراي
قالت منظمة “أفريكا إكسبرس" وهي منظمة بريطانية غير ربحية في تقرير لها باللغة الإيطالية إن الحكومة الإثيوبية أنفقت المليارات من أجل تمويل الحرب الأهلية والصراع ضد عرقية تيجراي.
يأتي هذا في الوقت الذي أغلقت فيه أثيوبيا العديد من سفاراتها في عدة دول حول العالم بحجة تقليل وتقليص النفقات.
بينما يعاني الاقتصادي الأثيوبي من ارتفاع في التضخم، فضلا عن معدلات عالية من البطالة وارتفاع أسعار العقارات ونقص الوقود وتردي الأوضاع المعيشية جراء الحرب في إقليم تيجراي.
كما نددت المنظمة البريطانية في تقرير المنشور عبر موقعها الإلكتروني بحملات الاعتقال التي تنفذها الحكومة الأُثيوبية ضد كل من ينتمي لعرقية تيجراي، حيث لم تسلم الراهبات ورجال الدين من بطش القوات الحكومية الأثيوبية.
ووفقا للمنظمة البريطانية فقد فشلت كل محاولات التوسط لوقف الحرب في أثيوبيا حتى الآن.
يأتي هذا في الوقت الذي يعاني فيه اقليم تيجراي من الجوع حيث يوجد هناك 3.7 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية ، وفي عفار نصف مليون وفي تيغراي 5.2 ، حيث يعيش أكثر من 400 ألف بالفعل في حالة مجاعة منذ شهور.
بحسب ما أفاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، فقد وصلت ما بين 24 و 30 نوفمبر قوافل مؤلفة من 157 شاحنة إلى ميكلي و وصلت الإسعافات الأولية منذ منتصف أكتوبر، وكانت ناقلات الوقود متوقفة في (عفار) منذ 2 أغسطس ، بانتظار الحصول على إذن بالسير باتجاه نهر تيجراي.
كما لفت 14 خبيراً عينهم مجلس حقوق الإنسان في جنيف ، الانتباه إلى العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء في شمال إثيوبيا.
كما أفادت العديد من التقارير عن تعرض عدد كبير من الفتيات القصر للاغتصاب من قبل القوات الأثيوبية.