مخرج softie: قضية التحرش بالأطفال حساسة للغاية في فرنسا
ناقش الفيلم الفرنسي "softie" قضية انتقال الأطفال من مرحلة الطفولة إلى المراهقة، مثلما روى العمل الذي بدأت أحداثه تزداد تشوقيًا حينما تشاهده يميل لجنسه وليس للجنس الآخر، وبالتحديد لمُعلمه لأنه يقدم له الدعم بشكل دائم في ظل عدم فهم ووعي الأهل والاهتمام بطفلهما، وتناولها الفيلم بشكل دقيق وبدون ابتزاز أو تجاوز في طرح الفكرة من صنّاعه.
وقال مخرج العمل الفرنسي، صمويل ثيس إنه أرهق كثيرًا حتى تمكن من إيجاد الطفل "أليوشا" بطل العمل بعد اختبارات كثيرة مع الأطفال ممن في عمره، حتى استقر عليه.
وتابع ثيس، لـ"الدستور": "وصلت فكرة الفيلم للطفل عن طريق رواية الحكاية لوالدته الحقيقية، ووافقت الوالدة على الفور بفكرة الموضوع وتحمست لها كثيرًا وشجعت الطفل على الأداء"، لافتًا إلى أن فكرة الفيلم حساسة جدًا في فرنسا لدرجة أنه ممنوع المدرس إذا الطفل حدث له إصابة أن يقوم بخلع ملابسه، فالطالب يعتمد على نفسه من صغره ولا أحد يقترب منه وإلا يُعتبر تحرشًا.