ارتفاع حصيلة قتلى ثوران بركان سيميرو فى إندونيسيا إلى 13 شخصا

قال مسؤولون إندونيسون اليوم الأحد إن حصيلة قتلى ثوران بركان سيميرو في مقاطعة جاوة الشرقية الإندونيسية
ارتفعت إلى 13 شخصا.
 

ودفع ثوران البركان يوم السبت السكان إلى الفرار، حيث خيمت سحابة ضخمة من الدخان على قرى قريبة، ليتحول نهارها إلى ليل.
 

وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث عبد المهاري إن رجال الإنقاذ كثفوا جهود الإجلاء اليوم الأحد.
 

وأوضح عبد المهاري أن هناك 41 شخصا يتلقون العلاج الطبي من حروق شديدة، بينما نزح ما لا يقل عن ألف ساكن بعد أن غطى الرماد الساخن الناتج عن البركان القرى المجاورة.
 

وثار بركان سيميرو ، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 3700 متر، وهو أعلى جبل في جزيرة جاوة، عدة مرات منذ ديسمبر من العام الماضي، وفر حينها مئات الأشخاص من منازلهم إلى مواقع أكثر أمانا.
 

وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ"حزام النار حول المحيط الهادئ"، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي، ويوجد بها حوالي 128 بركانا نشطا.

و علي صعيد آخر ، أعلنت السلطات في إندونيسيا، حظر استقبال رحلات الوصول القادمة من ثمانية دول إفريقية للحد من انتشار متحور فيروس "كورونا" المكتشف حديثا "أوميكرون".

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية الناطقة بالإنجليزية أن حظر السفر يشمل جنوب إفريقيا وبوتسوانا وناميبيا وزيمبابوي وليسوتو وموزمبيق وإسواتيني ونيجيريا ويبدأ سريانه بدءًا من الاثنين 29 نوفمبر.

وأشارت الشبكة إلى أن الأفراد الذين زاروا أي من هذه البلدان خلال الـ 14 يوما الماضية لن يسمح لهم بدخول إندونيسيا.

يشار إلى أن العديد من الدول قيدت حركة السفر مع عدد من دول القارة الإفريقية بعد اكتشاف سلالة "أوميكرون" من فيروس "كورونا" ما أثار موجة مخاوف عالمية واسعة.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.