اليوم.. «البيت المحمدي» تحتفل بذكرى الإمام الحسين
أعلنت مؤسسة البيت المحمدي لدراسات وعلوم التصوف، تنظيم احتفالية كبرى اليوم الأحد، بحضور عدد كبير من علماء وشيوخ الأزهر، بمناسبة الاحتفاء بذكرى الإمام الحسين، وبث الفعاليات عبر الصفحة الرسمية للمؤسسة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقالت مؤسسة البيت المحمدي في بيان لها، إن أمانة الدعوة بالبيت المحمدي، ستنظم غدًا الأحد عقب صلاة العشاء احتفالية علمية بذكري مولانا الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهم، حيث يشارك عدد من كبار العلماء وطلاب العلم في مجلس إقراء وإسناد (مسند الإمام الحسين من كتب السنة التسعة).
وتقام الإحتفالية بحضور الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مؤسسة البيت المحمدي، والمحدث الدكتور رفعت فوزي أستاذ الحديث بكلية دار العلوم، و فضيلة الدكتور فتحي حجازي الأستاذ بجامعة الأزهر، وفضيلة الشيخ العلامة علي صالح من علماء الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد حسن عثمان الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن مؤسسة البيت المحمدي، برئاسة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس الأمناء، تواصل أنشطتها العلمية في نشر الدراسات الصوفية الشرعية التي تسهم في النهوض بالمجتمع وتعمل على تهذيب الأفراد سلوكيًا وأخلاقيًا، وتحد من الأفكار المتشددة.
ويعمل رواق التصوف على استئناف حلقاته العلمية بين الحين والآخر في زمن كورونا على أيدى أساتذة وعلماء الأزهر الشريف في تخصصات علوم التصوف، والفقه، والشريعة، واللغة العربية، والدعوة.
وتقوم الدراسة داخل البيت المحمدي على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.
وتتمثل مراحل الدراسة بالرواق في أربعة مراحل تبدأ بسنة تمهيدية وهي مرحلة الإعداد يشترط فيها أن يكون الدارس حاصلًا على الإجازة العالية ليسانس أو بكالوريوس، وشهادة الثانوية العامة للمصريين أو للوافدين، تليها المرحلة العالية التأصيل ومدة دراستها أربع سنوات شريطة الحصول على إجازة الإعداد من الأكاديمية والحصول الثانوية الأزهرية، أو ما يعادلها، وأن يكون الطالب مقيدًا بإحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، تتبعها المرحلة الثالثة وهي الإجادة التخصص ومدتها سنتان يعقبها بحث علمي في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التأصيل من الأكاديمية والإجازة العالية من إحدى الكليات الشرعية، ومعادلة مواد التصوف وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه.