كيف أثرت جائحة كورونا على أجسام البشر؟
أجرى علماء معهد الشعر في المملكة المتحدة، (جمعية مهنية معنية بمعالجة اضطرابات الشعر وفروة الرأس) مسحا نتج عنه أن 79٪ ممن أجري عليهم البحث تكلموا عن معاناتهم مع تساقط الشعر بعد أزمة كورونا في عياداتهم.
وأرجع الأطباء هذا الأمر إلى ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الشهية مع الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى أن الضغط النفسي وحده يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تساقط الشعر.
تأثير جائحة فيروس كورونا على العيون
ترك فيروس كورونا لدى بعض الأشخاص ما يسمي بالعيون الوبائية وهي عيون جافة من قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات، وهذا يجعلها مشوشة ومؤلمة وضبابية.
تأثير كورونا على الأسنان
أثرت جائحة فيروس كورونا كذلك على صحة الأسنان، وأجرت جمعية طب الأسنان الأمريكية مسحًا على أعضائها في فبراير، ووجدت أن 71٪ من حوالي 2300 طبيب أسنان في جميع أنحاء البلاد أفادوا بوجود زيادة في صرير الأسنان بين مرضاهم أثناء الوباء، ويمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى اضطراب الفك الصدغي.
تأثير فيروس كورونا على القلب
شهد أطباء القلب ارتفاعًا في حالات القلب المزمن أثناء الوباء، كما أنه من المحتمل أن تكون الإجراءات الملغاة، والتعيينات الفائتة، وقوائم الانتظار المتزايدة قد ساهمت بالفعل في وفاة الآلاف من المرضي متأثرين بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية أثناء الوباء.
المعدة
أصبحت نوبات التهاب القولون العصبي، أكثر شيوعًا بين المرضى، وقد وشهد الأطباء زيادة في الاضطرابات التي يمكن ربطها بالتوتر والقلق، مثل القولون العصبي، والدماغ والأمعاء.
تأثير الجائحة على أمراض الكبد
وجد عالميا أنه حالات دخول المستشفيات المرتبطة بالكحول انخفضت في السنوات التي سبقت الوباء، ولكن منذ كوفيد ارتفعت الحالات بشكل كبير جدًا، وقد يصاب المرضي بالتهاب الكبد الكحولي واليرقان، الذي يمكن أن يأتي مع فقدان الوزن.