لوحات إرشادية وأفلام.. جهود وزارة السياحة والآثار لدعم ذوى الهمم
أكدت وزارة السياحة والآثار أنها توالي اهتماما كبيرا للأشخاص ذوي الهمم، حيث اتخذت العديد من التدابير ونفذت عددا من المشروعات لتعزيز حقوق ذوي الهمم والارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة لهم، وإتاحة وتيسير زيارتهم داخل مختلف المتاحف والمواقع الأثرية في أنحاء جمهورية مصرالعربية، حيث تم توفير كود الإتاحة الهندسية داخل المتاحف والمواقع الأثرية من خلال عمل مسارات زيارة مخصصة بالمتاحف وممرات خشبية بالمواقع الأثرية لذوي الهمم، بالإضافة إلى دورات مياه مخصصة وكراسي، ومنحدرات ومصاعد مخصصة لهم، بعدد من المتاحف والمواقع الأثرية ومنها المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الفن الإسلامي ببات الخلق، ومتحف الأقصر والمتحف القبطي، ومتحف المركبات الملكية، ومتحف كفر الشيخ ومتحف شرم الشيخ، ومنطقة آثار سقارة ومنطقة أثار ميت رهينة، وقصر البارون ومعابد الكرنك.
كما تم تفعيل كود الإتاحة تكنولوجيا ومكانيا وثقافيا، من خلال عمل لوحات برايل ولوحات إرشادية وأفلام بلغة الإشارة مثل سلسلة حكايات أجدادنا وفيديوهات مترجمة بلغة الإشارة من وحي الأدب المصري القديم، والتي نفذت بكل من معابد الكرنك، وقصر البارون، والمتحف المصري، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف المركبات الملكية، ومتحف جاير آندرسون، ومتحف الاسكندرية القومي، ومتحف مبنى المطار 2، والمتحف القبطي ومتحف الإسماعيلية ومتحف شرم الشيخ والغردقة ومتحف كفر الشيخ.
كما تم تدريب 40 فردًا من العاملين في المواقع الأثرية والمتاحف على لغة الإشارة واستخدام اللوحات الإرشادية بطريقة التواصل المناسبة داخل الأماكن الأثرية والمتاحف، وتنظيم عدد من الدورات التعليمية بنظام التعليم عن بعد «الأونلاين»، لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالمتاحف والمواقع الأثرية، بالإضافة الى دورات تدريبية ومحاضرات توعوية لكيفية التعامل مع ذوى الهمم كل حسب قدراته المختلفة وإعداد البرامج المخصصة لهم بالتعاون مع المؤسسات المعنية وأيضا المتاحف الخارجية كمتحف أوميرو بمدينة أنكونا الإيطالية.
كما تم تنظيم عدد من الجولات الإرشادية لتمتع ذوي الهمم بقاعات المتاحف ومقتنياتهم ورفع الوعي الأثري لديهم.
رؤية مصر 2030
ومن جانبها، تعمل الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الهمم بقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، على دعم واكتشاف مواهب ذوي الهمم، وتنمية قدراتهم من خلال خطة عمل تم وضعها لهم خصيصًا، من خلال زيارة المتاحف وتنظيمها جولات إرشادية، وورش عمل فنية بالخامات المختلفة، وورش الحكي المتميزة لهم، للعمل على دمجهم بالمجتمع، كخطوة أساسية في طريق التنمية المستدامة – رؤية مصر 2030، مع إبداع أفكارجديدة تواكب عصرنا الحالي في ظل التقدم التكنولوجي.
في يناير 2020، تم إنشاء أقسام للتربية المتحفية لذوي الهمم بجميع المتاحف الأثرية، وتدشين مبادرة "أمل الغد“ لتمكين ذوي الهمم منزيارة المتاحف على مستوى القاهرة، وذلك بالتعاون مع إدارة التوعية الأثرية والتواصل المجتمعي بالإدارة العامة للقاهرة التاريخية.
كما تم التعاون مع مجموعة من المؤسسات؛ سواء كانت مؤسسات مجتمع مدني أو مؤسسات حكومية مثل: جمعية "رسالة" للأعمال الخيرية بمحافظة القاهرة، جمعية "البلقيني" بباب الشعرية، جمعية زاوية "جروان" لتنمية المجتمع المحلي بالشرابية، جمعية "المكفوفين المصرية" بحي عابدين، جمعية "عطاء السماء" لمكافحة السرطان، جمعية "رسالة" للأعمال الخيرية بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، مؤسسة "حياة" لدعم وتمكين المعاق بمحافظة الإسماعيلية، الإدارة العامة للقاهرة التاريخية، مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الهمم بالهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة، كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة.
وجارِ التواصل مع جهات أخرى جديدة للتعاون معها في تنفيذ برنامج خطة العمل بالإدارة للوصول لأكبر عدد من ذوي الهمم.