ميجان تفشل ف استعادة شعبيتها بعد الكشف عن سلسلة أكاذيبها
سلطت صحيفة «ذا صن» البريطانية الضوء على فوز دوقة ساسكس ميجان ماركل في معركتها القضائية ضد صحيفة «ميل أون صنداي» البريطانية، التي أقامتها بسبب ما ادعته بانتهاك الخصوصية ونشر الصحيفة اجزاء من رسالتها لوالدها عام 2018 في 5 مقالات متفرقة.
وقالت الصحيفة: «على الرغم من فوز ميجان قضائيا، إلا أنها مازالت غير قادرة على كسب الرأي العام».
وتابعت أن انتصار ميجان القضائي جاء رغم ادعائها نسيانها إخبار القضاة بأجزاء هامة من شهادتها.
وأقامت ميجان دعوى قضائية ضد الصحيفة بعد أن نشرت أجزاء من رسالة شخصية وخاصة أرسلتها إلى والدها توماس ماركل في عام 2018.
وفازت الدوقة بقضيتها في وقت سابق من هذا العام عندما حكم قاضي المحكمة العليا لصالحها دون محاكمة كاملة، لكن الناشرين مؤسسة اسوشيتيد نيوزبيبر ليمتيد (ANL) تقدموا باستئناف ضد هذا القرار وفي جلسة استماع مدتها ثلاثة أيام في شهر نوفمبر جادلوا بأن القضية يجب أن تذهب إلى المحاكمة بشأن ادعاءات ميجان ضد الناشر، بما في ذلك انتهاك الخصوصية وحقوق النشر.
وتم رفض الاستئناف من قبل قضاة محكمة الاستئناف اليوم، ولكن على الرغم من فوزهم في المحاكم، يعتقد كاتب السيرة الملكية فيل دامبير أن ميغان لم تستقطب الرأي العام بعد.
وقال إن التسريبات التي تم الكشف عنها في المحاكمة سيكون لها تأثير طويل المدى على مصداقية ميجان ولن تستطيع إصلاح صورتها بسهولة أمام الرأي العام.
وتابع: «ستشعر ميجان بالثقة والبهجة لأنها ربحت هذه المعركة ولكني لست متأكدًا من أنها ستفوز في الحرب».
وأضاف: «ليس لدي شك في أن شعبية هاري وميجان قد تراجعت في المملكة المتحدة، وعلى الرغم من أنها قد تعتبر هذا انتصارًا على الصحافة، التي يريدون السيطرة عليها، في سياق الرأي العام أعتقد أنهم يخسرون بالتأكيد ولا أعتقد أن هذا القرار سيغير موقف الجمهور تجاههم».