مستشار الرئيس للشئون الصحية يكشف آليات مواجهة متحور «أوميكرون»
أكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية عوض تاج الدين، أن الإجراءات الاحترازية والوقائية القائمة إلى جانب حملات التطعيم المستمرة ضد فيروس كورونا، فضلا عن مراقبة وتحليل الوضع علميا وفنيا وطبيا، هي الآليات اللازمة لمواجهة المتحور الجديد (أوميكرون).
وقال مستشار رئيس الجمهورية- في مداخلة مع برنامج (حقائق وأسرار)، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري، على فضائية (صدى البلد) مساء الخميس: "إن متحورات فيروس كورونا ستكون كثيرة في الفترة المقبلة"، داعيا إلى الحذر الشديد والتأني في التعامل مع المتغيرات.
وأضاف أنه يجب التحلي بالحيطة والحذر وترقب الموقف، مبينا في الوقت ذاته أنه لا توجد معلومات دقيقة بشأن متحور (أوميكرون) إلا إذا خرج من جنوب إفريقيا باعتبار أنه رصد هناك أول مرة.
وأشار إلى أن المعلومات الواردة من جنوب إفريقيا تؤكد أن حالات (أوميكرون) بسيطة وقد تكون أكثر انتشارا، فيما لا توجد معلومات عن تطورات خطيرة أو غير متوقعة.
وأوضح أنه من الممكن حدوث مثل هذه التطورات في الفترة المقبلة لكن الأمر لا يزال محل دراسة وترقب وتحليل، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الوضع السائد حاليا هو نفسه الذي كان سائدا في المتحورات السابقة.
يُذكر أن العلماء في جنوب إفريقيا أكدوا اكتشاف متحور (أوميكرون) الجديد من فيروس كورونا، كما أرجعوا السبب إليه في زيادة أعداد الإصابات خلال الأيام الأخيرة.
وأعرب العلماء -إلى جانب الحكومة- عن قلقهم إزاء ظهور سلالة (أوميكرون)، حيث تحتوي هذه السلالة على عدد كبير من الطفرات ولديها القدرة على الانتشار بسرعة كبيرة.
وأعلن اكتشاف هذه المتحوّرة التي قد تكون معدية جدًا، في جنوب إفريقيا الخميس، كما أعلِن رصد إصابة أولى بها في أوروبا، تحديدًا في بلجيكا، وكذلك في إسرائيل.
ورغم توصيات منظّمة الصحّة العالميّة بعدم فرض قيود على السفر، حظّرت بريطانيا وفرنسا وهولندا الرحلات الجوّية من جنوب إفريقيا وخمس دول مجاورة لها، كما أوصى الاتّحاد الأوروبي الدول الأعضاء بتعليق الرحلات من إفريقيا الجنوبيّة وإليها.