برلماني: استبعاد علاج نقص هرمون النمو من نفقة الدولة ينشر التقزم
تقدم النائب عاطف المغاوري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ووجهه لكل من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وللقائم بأعمال وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، بشأن استبعاد العلاج التعويضي لنقص هرمون النمو للأطفال والذي يتمثل في حقن نصف أمبول حتى بلوغ الطفل الطول المناسب من لائحة الأمراض التي تتولى الدول علاجها للمواطنين الذين يتعرضون لأمراض نقص النمو وذلك على نفقة الدولة.
وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، في طلبه، إن استبعاد العلاج التعويضي لنقص هرمون النمو من لائحة الأمراض التي تتولى الدولة علاجها على نفقتها سيؤدي إلى إنتشار ظاهرة التقزم بين الأجيال القادمة في الوقت الذي ترتفع فيه تكلفة علاج نقص هرمون النمو بشكل يثقل كاهل الأسر المصرية التي لديها طفل يعاني من ذلك المرض.
وحذر عضو مجلس النواب من خطورة استمرار وزارة الصحة في هذا القرار الذي يحول دون إتمام رحلة علاج هؤلاء الأطفال حيث يترك الطفل المريض ضحية للمرض ينهش في جسده مما يعرض الطفل للإحساس بالدونية وقد يؤدي إلى عدم استكماله رحلته التعليمية لما يتعرض له من تنمر من أقرانه بسبب مرضه مما يخلق مواطن غير سوى وغير قادر على إعالة نفسه.
ونقص هرمون النمو عند الأطفال يعد حالة نادرة تؤدي إلى قصور في النمو، ويتمثّل بعدم إفراز جسم الطفل ما يكفي من هرمون النمو من أجل نموّه بشكل طبيعي، وهرمون النمو أحد هرمونات الغدة النخامية، وتقع في قاعدة الدماغ خلف الأنف، ويحتاج الجسم لهرمون النمو من أجل تحفيز نمو العظم والأنسجة الأخرى،ولابد من مراجعة طبيب الأطفال المختص بالغدد الصماء، للسؤال ومعرفة الإجابة معنا الدكتور عبد الحميد الدالي استشاري الغدد الصماء والسكري للأطفال بالجامعة
من أهم الهرمونات بالنسبة للأطفال، فهو المسئول الرئيس عن النمو بشكل سليم، ويؤدي نقص هذا الهرمون عند الطفل للعديد من المشاكل، أهمها الخلل في النمو بشكل طبيعي، وقصر القامة، وتأخر البلوغ.