«حراك رشحناك»: قرار عودة سيف القذافي للسباق الرئاسى «انتصار تاريخى»
وصف حراك "رشحناك" الداعم لسيف الإسلام القذافي، قرار محكمة سبها، الخميس، القاضي بعودة سيف للمنافسة في الانتخابات الرئاسية الليبية، بـ "الانتصار التاريخي".
وقال الحراك، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": " إنه يبارك للشعب الليبي بهذا الانتصار التاريخي الذي تحقق بفضل الله ومن ثم هيئة القضاء الليبيط.
وأضاف البيان: " حراك (رشحناك، من أجل ليبيا اخترناك)، إنه مستمر في تحقيق مطالبنا المدنية وشعاراتنا السلمية في انتقال السلطة عبر صناديق اقتراع يشترك في تحديد مصيرها الليبيون دون وصاية من أحد في اختيار من يرونه الأجدر بقيادة ليبيا لتعود معه الهيبة والسيادة للوطن والمواطن".
وتابع أنه لن يقبل "بأي شكل من الأشكال تعطيل العرس الانتخابي الذي يترقبه الليبيون والعالم أجمع".
أشار الحراك إلى ضرورة تأمين الانتخابات "لضمان نجاحها والقبول بنتائجها على أن تتصف بالنزاهة والشفافية بعيداً عن أي تزوير في مسارها"، كما طالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بالوقوف على مسافة واحدة من المرشحين.
وطالب البيان "الدول الصديقة والشقيقة بالتعاون مع الشعب الليبي والمشاركة في تأمين الانتخابات بالمراقبة الدولية العربية والإفريقية والأوروبية لتمر بنزاهة".
ولفت بالختام إلى أنه يعتبر أي تأخير في الانتخابات خيانة، ومساهمة في استمرار الفوضى وانتهاكا لسيادة الوطن ونهب خيراته وثرواته.
يشار إلى أن انتخابات الرئاسة ينتظر أن تجرى يوم 24 من شهر ديسمبر المقبل، ويتوقع أن تحظى باهتمام محلي ودولي كبير.
كانت محكمة استئناف سبها في جنوب ليبيا، قضت مساء اليوم، بعودة سيف الإسلام، إلى سباق انتخابات الرئاسة، وذلك بقبول الطعن المقدم من قبله في قرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية.
يشار إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، لوح أمس خلال لقائه برئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبياـ بفرض عقوبات من مجلس الأمن على الأفراد أو الكيانات التي تهدد سلام ليبيا واستقرارها وأمنها أو تعرقل إنجاز العملية السياسية بنجاح أو تقوضها، بما في ذلك من خلال عرقلة إجراء الانتخابات أو تقويضها.
