دراسة بريطانية تطالب بإعفاء كبار السن من بعض قوانين المرور الصارمة
قالت فرقة عمل السائقين الأكبر سنًا إنه ينبغي تقديم تقييمات لمهارات القيادة للسائقين الذين تم تقييمهم من قبل معالجين مهنيين مؤهلين ومدربين، لأن تقييمات اللياقة البدنية للقيادة متاحة، فقط، من قبل حفنة من قوات الشرطة للحصول على رخصة.
وبحسب صحيفة يقول الخبراء إنه لا ينبغي مقاضاة السائقين الأكبر سنًا إذا اناروا أضواء حمراء أو قادوا ببطء شديد أو ساروا في حارة الطريق السريع الخطأ.
وقالت فرقة عمل السائقين الأكبر سنًا في تقرير إن تقييمات مهارات القيادة يجب أن تقدم لجميع سائقي السيارات الذين تتراوح أعمارهم بين 70 عامًا وما فوق الذين يتم ضبطهم وهم يرتكبون مخالفات.
وأكدت الصحيفة أن تقييمات "اللياقة للقيادة" لا تتوفر حاليًا إلا من قبل عدد قليل من قوات الشرطة، مثل شرطة هامبشاير.
وتابعت أنه عندما يتبين أن شخصًا ما غير آمن خلف عجلة القيادة، يتم إرسال تقرير إلى وكالة ترخيص السائقين والمركبات التي تفكر فيما إذا كانت ستُلغي رخصته أم لا.
أشارت إلى أنه في بعض الحالات يتم إرسال السائقين بعيدًا لتلقي الدروس وعرض إعادة تقييم في غضون 3 أشهر، وهو أمر يقترح التقرير تعميمه على كل من تجاوز الـ70 عامًا.
أوضحت الصحيفة أن أولئك الذين يتم تقييمهم سيتجنّبون الغرامة النموذجية البالغة 100 جنيه إسترليني و3 نقاط عقوبة للقيادة المتهورة، والتي تُعرف أيضًا بالقيادة دون العناية والاهتمام المناسبين.
وذكر التقرير أن طرح تقييمات فيتنيس تو دريف في جميع أنحاء المملكة المتحدة سيُساعد على تقليل الوفيات والإصابات الخطيرة بين السائقين الأكبر سنًا.
وقال ستيف جودنج، مدير مؤسسة RAC: "إن السماح للسائقين الأكبر سنًا بالبقاء متنقلين أمر بالغ الأهمية لصحّتهم العقلية والبدنية وكذلك السلامة".
وتابع "أن النظام الذي يساعد الناس على معالجة أوجه القصور لديهم بدلًا من مجرد معاقبتهم يمكن أن يساعد في الحفاظ على هذا التوازن، فمعظم السائقين الأكبر سنًا آمنون جدًا وينظمون قيادتهم ذاتيًا على سبيل المثال تجنب السفر ليلًا أو أثناء ساعات الذروة.