الحكومة اليمينة: وقف إطلاق النار أصبح ضرورة بعد تدهور الأوضاع الإنسانية
التقى مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، اليوم، مع المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة مونا جوول، وبحث الطرفين التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين وفدي البلدين خلال ترأس النرويج لمجلس الأمن في شهر يناير المقبل.
وأوضح مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورة قصوى لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية المتردية واستئناف العملية السياسية، مشيراً الى انخراط الحكومة اليمنية في كافة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لتحقيق السلام الشامل المستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها.
وأكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خلال اللقاء، إلى أن اليمن تمثل أحد أهم الملفات على طاولة المجلس حالياً، مشدداً على أهمية دور مجلس الأمن في ممارسة الضغط على المليشيات الحوثية للجنوح لخيار السلام، واتخاذ اجراءات حاسمة تجاه استمرار تصعيد هذه المليشيات وهجومها الوحشي على المدن اليمنية وعلى وجه التحديد محافظة مأرب التي يسكنها اكثر من أربعة ملايين من السكان معظهم من النازحين.
وأوضح "السعدي" أنه يجب وقف هذا الهجوم الذي يشكل تهديداً للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ، والتأكيد على تحمل المجلس مسؤلياته تجاه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها هذه المليشيات، ضد المدنيين والنازحين معظمهم من النساء والأطفال التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان واتخاذ العقوبات بحق مرتكبيها.
من جانبها أكدت المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، على دعم بلادها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن ودعم كافة الجهود الهادفة للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، مشيرة الى أن النرويج من خلال عضويتها في مجلس الأمن لن تدخر جهداً للدفع قدماً نحو حل ينهي الصراع ويوقف الحرب في اليمن .