الجارديان: التهديد بالعنف السياسى يتزايد فى جميع أنحاء الولايات المتحدة
في عام بدأ بحادثة تمرّد قاتلة في مبنى الكابيتول الأمريكي، شهد المشرعون الأمريكيون ارتفاعًا حادًا في عدد التهديدات الموجهة ضدهم، وتتزايد المخاوف من استمرار هذا الاتجاه، هكذا أفادت صحيفة الجارديان في تقرير صدر مؤخرًا.
وذكر التقرير أنه بعدما قام عضو الكونجرس الجمهوري بول جوسار بمشاركة مقطع فيديو رسوم متحركة معدّل يصوره وهو يقتل عضوة الكونجرس الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز ويهاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسابيع، صوت جميع الأعضاء الجمهوريين باستثناء ثلاثة ضد حجب الثقة عنه وتجريده من مهامه في المجلس.
وقال التقرير إن "حادثة جوسار كانت بمثابة أحدث نقطة قياس في اتجاه مقلق في السياسة الأمريكية"، مشيرًا إلى أن استجابة الجمهوريين الصامتة لسلوك جوسار كثفت المخاوف بشأن احتمال حدوث المزيد من العنف السياسي في الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة.
وذكر أن هذه الدائرة تحدث بالفعل في قاعات الكونجرس، مستشهدًا بتقرير سابق صدر هذا العام عن شرطة الكابيتول الأمريكية سجل زيادة نسبتها 107 في المائة في التهديدات ضد أعضاء الكونجرس مقارنة بعام 2020.
ونقل عن رئيس شرطة الكابيتول الأمريكية توم مانجر قوله إنه "يتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي للتهديدات ضد الأعضاء 9000 تهديد هذا العام"، مقارنة بـ3939 تهديدًا في عام 2017.
وأشار إلى أن بعض هذه التهديدات ظهرت بوضوح مؤخرًا، حيث تلقى 13 من الجمهوريين في مجلس النواب، الذين صوتوا في أوائل نوفمبر لصالح مشروع قانون البنية التحتية الذي أعده الحزبان، رسائل تهديد.
فيما أفادت فضائية سكاي نيوز عربية، في نبأ عاجل لها قبل قليل، بأنه تم اكتشاف أول حالة أوميكرون في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا.
وقال أنتوني فاوتشي، كبير المسئولين الأمريكيين في مجال الأمراض المعدية، إن أول إصابة في كاليفورنيا لشخص جاء من جنوب إفريقيا.
يذكر أن الولايات المتحدة تعتزم فرض إجراءات أكثر تشددًا لجهة فحوصات الكشف عن كوفيد-19، على الوافدين إلى الأراضي الأمريكية وحجر صحي عند دخول البلاد، بحسب ما قال مسئولون صحيون بسبب القلق من انتشار المتحورة أوميكرون.