قادة وزعماء سابقون يدعون لوقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا
طالبت منظمة" elders" الدولية، وهي منظمة تضم زعماء العالم السابقين البارزين، بوقف إطلاق النار في إثيوبيا داعية القارة لتقديم مزيد من الدعم للمبعوث الخاص للقرن الإفريقي، الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، الذي كان يحاول التوسط بين الأطراف المتحاربة في أثيوبيا، وفقا لصحيفة ذا إيست أفريكان الكينية.
و وجه أعضاء المنظمة من الحكماء، بمن فيهم قادة الأمم المتحدة السابقون ورؤساء دول سابقون وغيرهم من كبار السياسيين، دعوات لوقف إطلاق النار والحوار لإنهاء الصراع، و وفقا للمنظمة، فإن الوساطة الأفريقية باتت ضرورية مستوى ضرورية لوقف القتال.
ففي أحدث دعوة لوقف إطلاق النار، قالت الرئيسة الليبيرية السابقة إلين جونسون سيرليف والحائزة على جائزة نوبل للسلام، إن على القارة أن تضغط على أطراف النزاع لوقف إطلاق النار، وتابعت لا يمكن للمنطقة والقارة تحمل صراع شامل في ثاني أكبر دولة في إفريقيا ، وموطن الاتحاد الأفريقي، مؤكدة ان استقرار إثيوبيا أمر حيوي بالنسبة لإفريقيا بأسرها، مضيفة لقد حان الوقت للوساطة، وقد حان الوقت للقادة الأفارقة للمساعدة في تحقيقها ".
- وقف إطلاق ضروري لإنقاذ 9.4 مليون إثيوبي يحتاجون مساعدات غذائية
ومن جانبه قال بان كي مون"الأمين العام السابق للأمم المتحدة ونائب رئيس هيئة الحكماء، "مع وجود 9.4 مليون إثيوبي في حاجة إلى مساعدات غذائية نتيجة الصراع ، و 400 ألف يواجهون ظروفًا شبيهة بالمجاعة، وانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان تقترب من الجرائم ضد الإنسانية ، هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار".
وتابع: "وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى نحو وساطة شاملة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة وأضاف: "هذا لا يحتاجه الإثيوبيون الذين يعانون من القتال فحسب ، بل لإنقاذ المنطقة من عواقب الصراع الممتد عبر حدود إثيوبيا".
في غضون ذلك ، حذر خوان مانويل سانتوس، الرئيس الكولومبي السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام ، من أن تطلعات رئيس الوزراء الإثيوبي لتوحيد البلاد لن تتحقق من خلال الحرب.
وأضاف، يجب على القادة الأفارقة حثه رئيس الوزراء الإثيوبي على السعي للتوصل إلى حل وسط، من شأنه أن يتيح السلام والازدهار في جميع أنحاء إثيوبيا والقرن الأفريقي.
