العراق: متحور «أوميكرون» تسبب في تراجع أسعار النفط
كشفت العراق أن خطة قطاع استثمار الغاز خلال عام 2020 -2021 تركز على استثمار 2500 مليون مقمق، تنتهي بحلول العام 2024، وتتضمن استكمال مشروعي استثمار 300 مليون مقمق في حقل الحلفاية شرق ميسان ومشروع غاز البصرة لاستثمار 400 مليون مقمق من الغاز المصاحب في حقول تراخيص شركات الخدمة النفطية العالمية في غرب القرنة /1 شركة اكسون موبيل الأميركية".
وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، إن أعضاء منظمة اوبك وحلفاءها سيستمعون إلى دراسة فريق أبحاث السوق بالمنظمة وإلى دراسة المتغيرات في العرض والطلب وتوقعات عدد كبير من المراقبين والمسؤولين في أوبك خلال الاجتماع المقرر الخميس المقبل"، مرجحاً "التوصل الى اتفاقية تمديد العمل بسياسات الإنتاج الحالية للفترة القصيرة المقبلة". حسبما ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)
وأوضح وزير النفط العراقي، إن تراجع أسعار النفط الخام، في بداية تعاملات الثلاثاء والجمعة الماضيين، كان بفعل المخاوف من توصية فنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن متحور فيروس كورونا أوميكرون"، مبيناً، أن "التقليل من تأثير الإفراج عن الاحتياطات النفطية الستراتيجية يهدف لخفض أسعار النفط، وأثره لن يكون دائماً على منافسة قوة الخام".
وأشار الى أن "تراجع المخزون الاحتياطي للدول المشاركة بالإفراج جعلها تضطر الى سحب كميات أخرى لدعم مخزونها من سوق الطاقة"، مؤكداً، أن "موقف العراق بشأن الاستمرار بضخ الزيادة المقررة بحدود 400 الف برميل أو توقفها يرتبط بقرارات اوبك خلال اجتماعها الذي وصفه (بمتلازمة الكوفيد)".
وتابع، أن "ذلك لن يكفي لوقف نمو تخمة المعروض مع الارتفاع الحاد بأسعار النفط، تفادياً الى الإغلاق السريع بسبب كوفيد-19"، لافتاً، الى أن "اوبك وحلفاءها يهدفون الى الوصول لحالة من الاستقرار والتوازن في سوق الطاقة موثوقة ومستديمة للدول الصناعية والمصدرة للنفط الخام".
وقال وزير النفط العراقي، إن شركة الاستكشافات النفطية (OEC) باشرت فعالياتها في مناطق الرمادي الغربية والبصرة وميسان شرقاً بهدف تحقيق هدفين الأول زيادة في حجم الاحتياطي المؤكد للنفط الخام والثاني الوصول الى المكامن الغازية العميقة لتعزيز قدرات البلاد على إنتاج الغاز الحر عالي الجودة من الطبقات الجوراسية وصولاً إلى الهدف الستراتيجي لإنتاج المليارات المكعبة من الغاز الحر يومياً لتأمين وقود محطات انتاج الكهرباء الغازية بنسبة 80% سنوياً بالفترة المقبلة ".
وأكد، أنه يترقب أسواق الطاقة اجتماعاً لتحالف أوبك المقرر، للرد على خطوات بعض الدول، بشأن سحب من احتياطاتها النفطية وتطورات سوق النفط المتسارعة، بفعل المتحور الجديد.