«الأزهر للفتوى»: التراحم هو السبيل الأول للقضاء على العنف الأسري
واصلت قافلة الأزهر التثقيفية والتوعوية التي ينظمها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمحافظة الإسماعيلية، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة؛ تنفيذ برنامَجها "العنف الأسري وخطره على المجتمع"، وذلك بلقائها مع الشباب والعائلات في مقرات الأندية الشبابية بالمحافظة.
وأكد أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال اللقاءات أهمية سيادة الاحترام والتراحم والتعاون بين جميع أفراد الأسرة في كافة التعاملات، وضرورة تحكيم العقل والحكمة في علاج المشكلات الأسرية، فضلًا عن أهمية الترابط الأسري ودوره في بناء مجتمع واعٍ مستقر.
وأوضح المشاركون، في جوابهم على استفسارات الجمهور، أن مساعدة الزوج لزوجته في الأعمال المنزلية أمر حسن مستحب كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته، فكان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويرفع دلوه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه، وهو بهذا يضرب المثل في التيسير على أهل البيت وتقدير ما يقمن به من جهد، كما يؤكد روح التعاون التي يجب أن تسود جو الأسرة.
وتنطلق حملة "العنف الأسري وخطره على المجتمع" في إطار احتفالات اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والمبادرة العالمية «16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة»، التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم، ومن أجل استعادة القيم الأسرية، ونشر الوعي الديني والمجتمعي، والتصدي للظواهر المجتمعية السلبية.