واشنطن تفرض قيودا على التأشيرات ضد 9 مسؤولين كوبيين
أعلن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، فرض قيود على إصدار التأشيرات ضد تسعة من المسؤولين في كوبا.
وقال الوزير، في تصريحات إن هؤلاء الأشخاص متورطون في محاولة لكبت أصوات الشعب الكوبي من خلال القمع والاعتقالات غير العادلة بعد أن استهدف النظام الكوبي متظاهرين سلميين يوم 15 نوفمبر.
وأشار إلى أن هذا يأتي تنفيذا لقرار رئاسي بتعليق دخول غير المهاجرين إلى الولايات المتحدة من ضباط وموظفي الحكومة الكوبية ممن لهم صلة بتلك الأعمال .. مشيرا إلى أن من بين هؤلاء التسعة مسؤولين كبار في وزارة الداخلية والقوات المسلحة الثورية.
وقال الوزير الأمريكي إن القيود على التأشيرات تؤكد ما تهدف إليه الولايات المتحدة من دعم للشعب الكوبي وتعزيز المحاسبة ليس فقط لقادة النظام ولكن أيضا للمسؤولين الذين يساعدون في الاعتداء على الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وشدد على أن بلاده تواصل استخدام كافة الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين ومساندة دعوة الشعب الكوبي لمزيد من الحريات والمحاسبة.
الولايات المتحدة تجدد التزامها بدعم مستقبل ألبانيا في الاتحاد الأوروبي
وعلى صعيد آخر، جددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بدعم المؤسسات الديمقراطية في ألبانيا والعدالة والإصلاحات الاقتصادية ومستقبلها في الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني - إن واشنطن تثمن مرونة ألبانيا وحرصها على بناء ديمقراطية ملتزمة بالتسامح وحقوق الإنسان والتكامل الأوروبي.
وأضاف أن ألبانيا أظهرت هذه الروح مجددا هذا العام من خلال فتح أبوابها أمام الأفغان الفارين ومواصلتها توفير الملاذ الآمن لهم، كما فعلوا للمجموعات الأخرى الفارين من الاضطهاد على مدى العقود الأخيرة.
وتابع الوزير الأمريكي "اليوم نحن حلفاء داخل الناتو وفي العام المقبل سنعمل معا في مجلس الأمن الدولي".
وأعرب عن تطلعه إلى تعميق صداقة واشنطن وتيرانا إلى أبعد من ذلك، قائلا "إن الولايات المتحدة الأمريكية تفخر باعتبار ألبانيا صديق وشريك وحليف".
واختتم بيانه بالقول "إنه في عام 2021 الجاري، نحتفل بمرور 30 عاما من العلاقات الدبلوماسية المستعادة، مما يعكس كل ما أنجزه الأمريكيون والألبان معا منذ عام 1991".