مسؤولة بمجموعة الأزمات الدولية: العالم لم يف بوعده بخصوص القضية الفلسطينية
دعت كومفرت إيرو من مجموعة الأزمات الدولية، المجتمع الدولي إلى العمل معًا لوضع الأسس اللازمة لبناء مستقبل سلمي وعادل للأجيال الإسرائيلية والفلسطينية.
وقالت كومفرت فى كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع الفلسطينية والشرق الأوسط مساء اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة استمرت في التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية بالضفة الغربية واتخذت تدابير قمعية ضد الفلسطينيين بطرق لم تختلف عن الحكومات السابقة.
ولفتت المسؤولة في مجموعة الأزمات الدولية إلى إحياء العالم الذكرى الرابعة والسبعين لقرار الجمعية العام 181، والذي يشار إليه بقرار التقسيم فهو الذي سمح للأمم المتحدة أن تولد مفهوم الدولتين لشعبين وعلى مدى ثلاثة أرباع القرن فإن العالم لم يف بوعده.
ووجهت كومفرت رسالة لأعضاء مجلس الأمن قائلة: "القوانين مكتوبة وموجودة والأدوات بحوزتكم ما ينقص هو الإرادة لاستخدام تلك القوانين والأدوات للمضي قدمًا في مسار السلام بين إسرائيل وفلسطين".
من جانبه، شدد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، على الحاجة إلى نهج منسق لتشجيع جميع الأطراف على تنفيذ التحولات السياسية والإصلاح، ومعالجة العوامل الرئيسية التي تغذي الصراع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة.
وعقد مجلس الأمن الدولى، مساء الثلاثاء، جلسة مفتوحة برئاسة أيرلندا، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وجاءت جلسة مجلس الأمن، مساء اليوم مع إحياء الأمم المتحدة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني باعتباره فرصة للمجتمع الدولي لتركيز انتباهه على حقيقة أن قضية فلسطين لا تزال دون حل وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف كما حددتها الجمعية العامة، وهي الحق في تقرير المصير، والحق في الاستقلال والسيادة الوطنية وحق العودة.