«رموه في الشارع».. عم صالح يروي حكايته مع أبنائه (فيديو)
أثارت قصة “عم صالح” مع أبنائه ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد تقدمه في العمر وإصابته بمرض الشلل الرعاش، طرده الأبناء زاعمين أنه يطلب منهم أموالا بشكل مستمر، ما دفع إحدى المؤسسات الخيرية لإنقاذه، وأثناء استضافته بأحد البرامج التليفزيونية، جاءت الصدمة برفضهم الرد على المداخلات الهاتفية، حيث يقطعون الاتصال فور حديث الإعلامي عمرو الليثي معهم.
بدوره التقت “الدستور" عم صالح البالغ من العمر 73 عاما الذي تحدث عن جحود أبنائه، قائلا إنه كان يعمل في إحدى الدول العربية ليأتي بكل شيء يحتاجوه وعندما تقدم به العمر واُصيب بمرض الرعاش لم يقدر على العمل وأصبح قعيداً، من هنا بدأت الخلافات.
وأضاف أن نجله أقدم على ضربه، ومنع عنه العلاج كما بدأ بتهديده مراراً وتكراراً على عدم الحديث مع الجيران وإلا سوف يلقيه في الشارع.
لم يتحمل " عم صالح" هذه الإهانات المتتالية ليقرر أن يترك المنزل ويأخذ من الشارع بيتا له، عدة أشهر قضاها بلا مأوى ولا رعاية حتى أصبح يطعم نفسه من القمامة وتدهورت حالته الصحية والنفسية.
معانا لإنقاذ إنسان تعيد الحياة لعم صالح
من جانبها، استقبلت دار"معانا لإنقاذ إنسان" مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص تفيد بوجود رجل سبعيني مريض وعلى وشك الموت، علي الفور ذهب فريق من المؤسسة لمعاينة الحالة وبسؤال الجيران وعم صالح، جاءت الصاعقة عندما علموا بجحود أبنائه وتركه وحيداً بلا مأوى يأكل من القمامة، وفقاً لما ذكره محمود وحيد رئيس مجلس المؤسسة" معنا لإنقاذ إنسان".
وأوضح محمود وحيد إن الرجل السبعيني مقيم بالدار ومتوفر له الرعاية الصحية كاملة وبدأت حالته تتحسن.