هيئة فلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية عن حياة مسؤول سابق معتقل في سجونها

حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة مسؤول فلسطيني سابق معتقل في سجونها.

وقالت الهيئة إن السلطات الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المسن فؤاد الشوبكي البالغ من العمر (82 عاما) بعد نقله الليلة الماضية بشكل مفاجئ إلى مستشفى "سوروكا".

وأوضح البيان أن الشوبكي: «يعاني من عدة أمراض إضافة لإصابته بمرض السرطان، ووضعه الصحي صعب وقد نقل مؤخرا مرات عديدة إلى المستشفيات بسبب سوء حالته الصحية».

وبحسب البيان فإن الشوبكي الذي ينحدر من قطاع غزة يلقب بـ«شيخ الأسرى»، وهو أكبر المعتقلين القابعين في السجون الإسرائيلية سنا، وهو معتقل منذ عام 2006 ومحكوم بالسجن مدة 17 عاما.

وكانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية قد دانت في يوليو 2009 الشوبكي، الذي كان يشغل منصبا أمنيا خلال فترة ولاية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بتمويل صفقة أسلحة مهربة من إيران كان قد ضبطت على متن السفينة «كارين إيه» في العام 2002.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية في حينه، أن المحكمة أدانت المسؤول السابق في السلطة الفلسطينية اللواء الشوبكي بالوقوف وراء تمويل صفقة الأسلحة المهربة من إيران، والتي تم ضبطها على متن السفينة «كارين إيه» في عام 2002 لصالح كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

وكانت إسرائيل قد اتهمت السلطة الفلسطينية بتسيير السفينة لنقل أسلحة لها، الأمر الذي نفته الأخيرة.

واختتمت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز الأسير المقعد منصور موقدة بظروف صحية مأساوية، حيث يقبع بشكل دائم منذ 19 عاماً، داخل «سجن عيادة الرملة»، أو ما اصطلح الأسرى على تسميتها بـ «المسلخ أو مقبرة الأحياء» إذ تفتقر لأدنى المقومات الطبية، ولا تصلح لمعالجة الحالات المرضية وتشخيصها، إلى جانب أن «الدواء السحري» الوحيد المتوفر فيها هو حبة المسكن، المعروفة طبيا بـ(الأكامول).