فى احتفالية اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين..
بـ«التوب والشيلان».. مشاهد من احتفالية يوم التضامن مع فلسطين بـ «أوبرا الإسكندرية»
مشاهد تراثية تنوعت بين الأشغال اليدوية المطرزة زينتها أعلام فلسطين حولت أركان دار الأوبرا فى الإسكندرية، إلى لوحة ترصد تاريخ الكفاح ضد الاحتلال، احتفالًا باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نظمته القنصلية الفلسطينية أمس الثلاثاء.
أشغال يدوية بهوية وطنية نسجتها أيدي سيدات فلسطين اللاتي شاركن في يوم التضامن، معربين عن سعادتهم بتواجدهم في مصر وطنهم الثاني.
نادية الأغا، عضو اتحاد المرأة الفلسطينية، ومسؤولة لجنة التراث بالاتحاد، قالت إنها تشارك في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يمثل لها شئ مهم، وهو حق العودة إلى الوطن، معربة عن سعادتها بتضامن كافة المؤسسات في مصر وعلى رأسها قنصلية فلسطين، وجامعة الدول العربية، في القضية الفلسطينية.
وأوضحت “الأغا” أنها تشارك في هذا اليوم، من خلال أعمال التراث والأشغال اليدوية والتطريز الذي يعبر عن التراث الفلسطيني، خلال الغرزة الفلسطينية، من خلال منتجات جميعها مستوحاة من الطبيعة الفلسطينة، مؤكدًة أنها لم تزور فلسطين لكن تراها من خلال التراث الذي تعلمته وحرصت على تعليمه للفتيات الصغار من جيل إلى آخر حفاظًا عليه، كما ينظم اتحاد المرأة بالقاهرة السوق الخيري السنوي لعرض منتاجاتهم التراثية.
واضافت لـ« الدستور» أنها تقيم في القاهرة منذ عام 1969، قبل أن تنتقل مع أسرتها من السعودية إلى مصر لتتزوج من فلسطيني بمصر، وتابعت أنها بدأت النشاط بالاتحاد منذ الثمانينات، والذي من خلاله تحاول جميع الفلسطينيات لنشر التراث، والحفاظ على الهوية الفلسطينية.
وقالت فدوة الغول، أحد أعضاء اتحاد المرأة الفلسطينية، إنها ولدت في ارض الوطن فلسطين، وجاءت إلى مصر وكانت مازالت صغيرة، ولكنها تشعر هي وجميع ابناء وطنها انهم يعيشون في وطنهم الثاني مصر.
واضافت لـ« الدستور» أنها سعيدة من بالمشاركة باحتفال اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالإسكندرية، من خلال أعمالهم التراثية اليدوية والتي هدفها الحفاظ على التراث.
وأوضحت أنهم يشاركون بالعديد من المنتجات منها: “التوب الفلسطيني، ومحافظ وشنط، قطع خشبية، وطبع الغرزة الثمانية على الأكواب، بالإضافة إلى الأساور والسبح بألوان علم فلسطين والميداليات، والشيلان”، وجميعها تحمل التراث والهوية الفلسطينية.