الأردن يدين إقدام الرئيس الإسرائيلي على اقتحام الحرم الإبراهيمي
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إقدام الرئيس الإسرائيلي على اقتحام الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، قال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، في بيان اليوم الثلاثاء، بأن هذه الخطوة المدانة والمرفوضة تمثل انتهاكاً للقانون الدولي، ودعماً للتطرف، واستفزازاً غير مبرر واستهتاراً بمشاعر المسلمين.
وأضاف أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أقرت عام 2017 بأن الحرم الإبراهيمي الشريف موقعٌ من مواقع التراث الفلسطينية، ودعا لوقف مثل هذه الممارسات الاستفزازية فوراً.
وحذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من أن منطقة الشرق الأوسط "لا يمكن أن تنعم بالسلام ما لم ينته الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، داعيا إلى تحريك عملية السلام.
وقال الملك عبد الله في رسالة موجهة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، إن "المنطقة لا يمكن أن تنعم بالسلام ما لم ينته الاحتلال".
وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود لكسر الجمود الحاصل في عملية السلام، ودعم إجراءات بناء الثقة ومنع التصعيد وأية انتهاكات تقوض فرص تحقيق السلام، بما في ذلك النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم".
وتابع أنه "لا بد أيضا من توفير كل سبل الدعم لاستدامة عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حسب تكليفها الأممي، لحين الوصول إلى حل عادل وشامل يعالج جميع قضايا الوضع النهائي ويحفظ حقوق الفلسطينيين وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194، وبما يضمن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض".