حكومة الوحدة الليبية تحذر من عودة سبها إلى الحرب الأهلية
أعرب مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، الاثنين، عن متابعته بقلق بالغ التوتر الذي يشهده محيط مجمع المحاكم في سبها، وحالة الإرباك التي تهدد شرعية وقوة ووجود المؤسسة القضائية في سبها وفزان عموماً.
وقال المجلس في بيان مساء اليوم، إن القيام بأي أعمال من شأنها تهديد حياة القضاة أو الضغط عليهم والتأثير على عملهم تعود بمدينة سبها إلى مربع الحرب الأهلية بين مكوناتها القبلية ويهدد بعودة التوتر بين القبائل لأسباب سياسية نجحت سبها وفزان طيلة الأشهر الماضية في تجاوزها بتكاثف أبنائها وإعلائهم مصلحة أهلهم واستقرارهم على أي مصالح خارجية تريد الذهاب بفزان للحرب والفوضى.
وأوضحت حكومة الوحدة أن وزارة الداخلية لن تتوانى عن حماية جميع المؤسسات الحكومية في سبها ولا تتدخل في مسار العملية الانتخابية إلا عبر تأمين مقار المفوضية ومراكز الاقتراع، وأي ترهيب للموظفين المدنيين في سلك القضاء والمحاماة والعاملين والمتطوعين مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات هو تهديد للعملية الانتخابية ونسف للثقة بين جميع أطرافها.
ودعت الحكومة أهل سبها لحماية مكتسب السلام الذي تحقق لهم خلال الأشهر الماضية وألا يكون أبناؤهم إلا معاول بناء وسواعد للتنمية من أجل حماية الأمن القومي الليبي ووحدة بلادنا التي تمر بها أيام عصيبة. تتطلب أن يتقدم الجميع لانقاذها لا أن يصبح الاقصاء والعزل السياسي أداة جديدة لادخال ليبيا لانقسام مجتمعي وسياسي لا تحمد عقباه.
القائد الأعلى للجيش الليبي يلتقي رئيس الأركان العامة
وأشاد القائد الأعلى للجيش الليبي محمد المنفي خلال لقائه رئيس الأركان العامة للجيش الفريق أول ركن "محمد علي الحداد" اليوم الاثنين، بدور رئاسة الأركان العامة في تنظيم عمل الوحدات العسكرية، والنهوض بها والعمل على رفع كفاءة منتسبيها.
واستعرض رئيس الأركان أمام القائد الأعلى النجاحات التي حققتها الرئاسة خلال الأشهر الماضية لتنظيم عمل الأركانات العسكرية.
وأكد المنفي دعمه لرئاسة الأركان باعتبارها أحد أعمدة المؤسسة العسكرية العريقة حتى تتمكن من أداء المهام المناطة بها.